بسبب ارتفاع الأسعار.. انهيار سوق السيارات في مصر

كشف بعض التجار، عن ارتفاع أسعار السيارات في السوق المصرية خلال الثلاثة أشهر الماضيين، بنسب تتروح ما بين 15: 20%، وجاء ذلك نتيجة لبعض العوامل العالمية والمحلية، تأتي الأزمة بين روسيا وأوكرانيا على رأسها.

انخفاض العملات الاجنبية

ارتفعت أسعار الخامات بالتزامن مع أزمة نقص الرقائق عالمياً، ناهيك عن انخفاض قيمة الجنيه أمام العملات الاجنبية منذ مارس الماضي بنسبة تدور حول خمسة عشر بالمئة.

سادت توقعات تؤكد أن سوق السيارات سيشهد استقرارًا خلال الربع الثالث من العام الجاري، عقب استيعاب صدمة الزيادة المفاجئة، بينما توقع أخرون أنه سيضربه أزمة ركود نتيجة لصعوبة التمويل لشراء السيارات بعد رفع المركزي المصري للفائدة بنحو 3% خلال جلستي مارس ومايو.

تصنيع السيارات

وعلى صعيد آخر، أعلنت الحكومة عن نواياها لتصنيع السيارات خلال العام الحالي 2022، والتي تعد محفزة لشركات تصنيع السيارات لاسيما السيارات الكهربائية والشركات المغذية لها والعمل على تطوير سوق محلي تنافسي والوصول بالقيمة المضافة المحلية من نسب لا تتعدى 30% كحد أقصى كما يرى مصنعون إلى نسب متقدمة.

جدير بالذكر أن سوق السيارات في مصر حقق مبيعات مرتفعة بنسبة 2%، لتصل إلى 70 ألفًا وستمائة وأربعة وعشرين مركبة خلال الربع الأول من العام الحالي، مقابل تسعة وستين ألفاً ومائتي وواحد وعشرين وحدة في الفترة المقابلة من العام السابق.

حقق قطاع السيارات نمواً في 2021 بنحو 26%، إذ تم بيع ما يقرب من 291 ألف سيارة، وذلك على الرغم من حدة ارتفاع أسعار الشحن والتوريد التي بلغت ذروتها العام الماضي.