خط ساخن للإبلاغ عن المركبات المتهالكة المتروكة في الشارع


تفعيل خدمة الخط الساخن (136) على مستوى المحافظات

الخميس 26 مايو 2022 | 01:31 مساءً
مركبات متهالكة
مركبات متهالكة
العقارية

أكد وزير التنمية المحلية اللواء محمود شعراوي، أنه يجري التنسيق مع وزارة الاتصالات وإدارات المرور بالمحافظات لتفعيل خدمة الخط الساخن (136)، على مستوى المحافظات، لتضمينه خدمة الإبلاغ عن المركبات المتهالكة والمتروكة في الأحياء والمدن لاستعادة المظهر الحضاري للشوارع وتيسير الحركة المرورية، إضافة إلى خطورتها من النواحي الأمنية.

وأوضح شعراوي، اليوم الخميس، أنه يجري حاليًا تنفيذ إجراءات التعاقد بين المحافظات والشركة المصرية للاتصالات على عدة خطوط لتنفيذ منظومة الكول سنتر (call center) للإبلاغ عن المركبات المتروكة في الشوارع.

وأشار إلى أن السيارات المتروكة والمتهالكة تحتل مساحات كبيرة من حرم الطرق والشوارع، وتشوه المنظر الجمالي، كما تضر بالبيئة من خلال تجمع الأتربة والمخلفات عليها، لتتحول إلى بؤر تجمعات للقمامة تستدعي سرعة رفعها حفاظا على صحة المواطنين.

ووجه تنبيها إلى رؤساء الوحدات المحلية بالمحافظات بعدم السماح بوجود أي مركبات بجوار المنشآت الحيوية مثل المستشفيات والمباني الحكومية والشوارع والميادين والمحطات والمواقف والإنفاق ومطالع الكباري، وغيرها من المواقع حتى يتم إتاحة الفرصة لتنظيف وتجميل الشوارع وإزالة العشوائيات والقضاء على أي مخلفات تنتج عن تلك التجاوزات.

وشدد وزير التنمية المحلية، على الأجهزة التنفيذية بالمحافظات بتكثيف واستمرار حملات رفع السيارات المتهالكة والمهملة المتروكة بالشوارع، بالتعاون والتنسيق مع الإدارات العامة للمرور بالمحافظات، وتسليمها لهم حال وجود لوحات معدنية عليها، أو التحفظ عليها بالمخازن والساحات المخصصة لهذا الغرض بالأحياء حال عدم وجود لوحات عليها.

ونوه شعراوي، على اتخاذ الإجراءات القانونية، وعدم تسليمها لمالكيها إلا بعد تقديم أوراق ثبوت الملكية، وسداد الغرامات المقررة، والتعهد بعدم تركها فى الشارع واتخاذ كافة الاجراءات القانونية ضد المخالفين.

وأكد وزير التنمية المحلية، على التنسيق بين المحليات والإدارات العامة للمرور لشن حملات يوميا لرفع المركبات من الشوارع حفاظًا على أرواح المواطنين من الناحية الأمنية، بجانب إلى تحقيق السيولة المرورية فى الميادين والشوارع الرئيسية.

وأشار إلى أن الدولة تعمل على أن تكون الشوارع نظيفة مما يعيد إحياء النسق الحضاري والجمالي من جديد للعاصمة والمحافظات، وهو ما يعود بالنفع على المواطنين.