هبطت ثروة الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم وصاحب شركة تسلا الأمريكية للسيارات الكهربائية، بحوالي 33% أو ما يعادل 95 مليار دولار لتصل إلى ما يقرب من 193 مليار دولار بالمقارنة مع 288 مليار دولار لتسجل أعلى مستوى بين المليارديرات خلال الأسبوع الأول من شهر أبريل الماضي عندما شهدت أسواق الأسهم انتعاشا واضحا.
وذكرت وكالة بلومبرج، إن صافي ثروة إيلون ماسك تراجعت أمس الثلاثاء بنحو 5.4%، لتنخفض إلى حوالي 193 مليار دولار، بسبب هبوط أسعار أسهم شركة تسلا بما يزيد عن 7%.
ورغم أن ثروة إيلون ماسك تراجعت الآن لأدنى مستوي لها منذ 26 أغسطس الماضي، إلا أنه لا يزال أغنى ملياردير في العالم بين الأثرياء الذين تبلغ ثروة كل منهم 100 مليار دولار على الأقل، ويليه جيف بيزوس المؤسس المشارك لشركة أمازون للتجارة الإلكترونية، الذي يملك ثروة تقدر بحوالي 128 مليار دولار.
وهبطت ثروة ماسك حاليا لأقل من حاجز 200 مليار دولار الذي ازلقت إليه في مارس الماضي، غير أن الأسواق المالية استعادت بسرعة انتعاشها، مما رفع صافي ثروته إلى 288 مليار دولار في 4 أبريل الماضي في نفس اليوم الذي كشف فيه ماسك أنه استحوذ على حوالي 9% من منصة التواصل الاجتماعي شركة توتير للتغريدات.
وتراجعت ثروة ماسك الآن لحوالي الثلث من أعلى مستوياتها المسجلة خلال العام الجاري وخصوصا لأن الشكوك حول عملية الاستحواذ على توتير تفاقمت وسط تراجع أسهم شركات التكنولوجيا ومنها تسلا وتوتير.
وكان الملياردير ماسك أكد في وقت سابق من الشهر الحالي أن الصفقة ستكون معلقة حتى تقدم توتير دليلاً عاماً حول عدد الحسابات على المنصة التي تسيطر عليها الروبوتات والحسابات الزائفة.
وهبط مؤشر ناسداك الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا بحوالي 2.35% مسجلاً 11264 نقطة في ختام تعاملات أمس الثلاثاء وتصدرها شركة سناب شوت التي خسر سعر سهمها بأكثر من 43 % نتيجة تحذير الشركة من توقع انخفاض نتائج أعمالها بالربع الثاني الجاري.
وتراجع أيضا سعر سهم شركة ميتا التي تملك فيسبوك بحوالي 7.62% وهبط سعر سهم شركة تسلا بمقدار 6.93%، وسعر سهم شركة أبل بنحو 1.9% بينما هوى سعر سهم شركة أمازون بما يزيد عن 3% ليسجل أدنى مستوى خلال 52 الأسبوع الماضية.