منفذ حادث إطلاق النار في مدرسة بأمريكا حاول قتل جدته قبل الهجوم


الاربعاء 25 مايو 2022 | 03:03 صباحاً
حادث إطلاق نار - أرشيفية
حادث إطلاق نار - أرشيفية
وكالات

أفادت وسائل إعلام أمريكية، الثلاثاء، أن منفذ إطلاق النار في مدرسة تكساس في الولايات المتحدة الأمريكية حاول قتل جدته قبل تنفيذ هجومه.

وأوردت  شبكة «CNN الأمريكية» عن مصادر مطلعة قولها إن المشتبه به في إطلاق النار داخل مدرسة في تكساس، والذي راح ضحيته 15 شخصا على الأقل، أطلق النار على جدته قبل الذهاب إلى المدرسة.

وصرح رولان جوتيريز، سيناتور ولاية تكساس، إن جدة مطلق النار نقلت جوًا إلى المستشفى، ولا تزال محتجزة، متابعا: «أطلق هذا الشاب النار على جدته وهرب من ذلك المكان».

ولقي 14 طفلا ومدرس مرصعهم، برصاص شاب يبلغ من العمر 18 عاما، أطلق النار في مدرسة ابتدائية في ولاية تكساس، فيما قال حاكم تكساس، جريج أبوت، إن المشتبه به، وهو من أبناء المنطقة، قُتل خلال استجابة الشرطيين للحادث.

ولم تعرف بعد دوافع الهجوم الذي يُعد واحدا من أكثر الحوادث الذي تشهده مدرسة في الولايات المتحدة دموية منذ سنوات.

وأفادت الشرطة المحلية في البداية بتوقيف مشتبه به بعد عملية إطلاق النار في مدرسة روب الابتدائية في بلدة يوفالدي الصغيرة التي تبعد نحو 130 كلم إلى الشرق من سان أنتونيو، وأعلن مستشفى يوفالدي أن 13 طفلا تم نقلهم إلى المؤسسة الطبية لتلقي العلاج، مشيرا إلى أن شخصين وصلا متوفيين.

وتوجه السيناتور الجمهوري عن ولاية تكساس تيد كروز في تغريدة عبر تويتر بالشكر إلى عناصر «قوات الأمن الأبطال»، بحسب وصفه، وإلى أجهزة الإنقاذ لتدخلهم خلال «عملية إطلاق النار المروعة».

بايدن يتفاعل مع الحادث

من جانبه، أمر الرئيس الأمريكي جو بايدن، صباح اليوم الأربعاء، بتنكيس العلم الأمريكي في البيت الأبيض وجميع المباني الفيدرالية العامة حدادا على أرواح ضحايا حادث إطلاق النار في مدرسة تكساس.

وقال البيت الأبيض إن بايدن سيتحدث مساء اليوم عن حادث إطلاق النار في ولاية تكساس، وإنه حيط علما بحادث إطلاق النار وسيواصل متابعة المستجدات من على متن الطائرة الرئاسية.

وتشهد الولايات المتحدة عمليات إطلاق نار شبه يومية في الأماكن العامة، حيث تسجل المدن الكبرى على غرار نيويورك وشيكاغو وميامي وسان فرانسيسكو ارتفاعاً بمعدل الجرائم التي ترتكب بواسطة أسلحة نارية، خاصة منذ بدء جائحة كورونا في عام 2020.