دافوس 2022.. وزيرة التعاون الدولي تلتقى عددا من رؤساء الشركات العالمية


الثلاثاء 24 مايو 2022 | 04:17 مساءً
العقارية

التقت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولى، مع آلان بيجانى، الرئيس التنفيذى لمجموعة ماجد الفطيم الإماراتية.

وأكد بيجانى خلال اللقاء، الذى عقد على هامش المنتدى الاقتصادى العالمى "دافوس"، حرص المجموعة على تعزيز استثماراتها فى السوق المصرية التى تعد من أهم الأسواق على مستوى المنطقة وبالنسبة لمجموعة الفطيم.

تقليل الانبعاثات الضارة

كما التقت وزيرة التعاون الدولى، آن ميتلير، نائب رئيس مؤسسة Breakthrough Energy، التى تأسست عام 2015 من قبل رجل الأعمال بيل جيتس، وائتلاف من المستثمرين، بشأن دعم الجهود العالمية للتحول الأخضر وتقليل الانبعاثات الضارة ودعم الشراكات بين القطاعين الحكومى والخاص فى مجالات التنمية المستدامة.

واستعرضت الوزيرة التعاون الدولى، خلال اللقاء التقدم الكبير الذى أحرزته مصر على مدار الأعوام الماضية فى التوسع فى مشروعات الطاقة المتجددة وتحفيز مشاركة القطاع الخاص فى مشروعات الطاقة، وكذلك المشروعات الممولة من شركاء التنمية فى مجالات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.

وبحثت وزيرة التعاون الدولى، مع المؤسسة الفرص المتاحة للتعاون فى مجالات التحول الأخضر وكذلك تعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومى والخاص فى ظل الإجراءات التى تتخذها الدولة لتوسيع قاعدة مشاركة القطاع الخاص فى التنمية، وتشجيع التمويل المبتكر والتمويلات المختلطة.

واجتمعت وزيرة التعاون الدولى، مع كلاوديو فاكين، المدير التنفيذى لشركة هيتاشى للطاقة، وتم بحث حلول دعم التحول إلى الاقتصاد الأخضر من خلال الطاقة المتجددة، وكذلك التطرق إلى الإصلاحات الهيكلية التى نفذتها الدولة فى مجالات الطاقة وساهمت فى زيادة مشاركة القطاع الخاص فى التنمية.

وعلى هامش المنتدى، التقت الدكتورة رانيا المشاط، أيضَا أنتونى روبيرت هوبلى، المدير التنفيذى المشارك لمؤسسة Mission Possible Partnership، وهى مؤسسة دولية عبارة عن تحالف من مجموعة من الشركات يستهدف التركيز على جهود تقليل انبعاثات الكربون من الصناعات الأكثر مساهمة فى الانبعاثات الضارة، وتعزيز العمل المناخى.

اللقاء التطرق إلى دور الشراكات بين القطاعين الحكومى والخاص فى دفع العمل المناخى وأهمية تنفيذ الالتزامات الدولية للتحول الأخضر من خلال تقليل الانبعاثات وتوفير التمويل، والتأكيد على أهمية المشاورات بين الأطراف ذات الصلة والمؤسسات المختلفة لتحويل التعهدات المناخية إلى إجراءات ملموسة.

كما اجتمعت وزيرة التعاون الدولى، مع الاقتصادى الأمريكى جوزيف ستيجليتس، أحد أبرز الاقتصاديين على مستوى العالم والرئيس الأسبق للبنك الدولى، والحائز على جائزة نوبل فى الاقتصاد فى عام 2001.

وتناول اللقاء استعراض الجهود التنموية التى يتم تنفيذها فى مصر والإصلاحات الاقتصادية والهيكلية التى مكنت الدولة من التعامل بمرونة مع الأزمات الاقتصادية العالمية المتتالية، والمباحثات الجارية مع شركاء التنمية متعددى الأطراف والثنائيين للدفع بآليات التمويل المبتكر بما يحفز تنفيذ جهود التنمية المستدامة.

والتقت أيضًا وزيرة التعاون الدولى، جارجى جوش، رئيس السياسات العالمية بمؤسسة بيل وميليدنا جيتس، وهى مؤسسة دولية غير هادفة للربح تعمل على تعزيز جهود التنمية، وتوطين الابتكار والتكنولوجيات الحديثة.

وبحثت خلال اللقاء فرص التعاون المتاحة مع المؤسسة، فى سياق الاستعدادات المصرية لاستضافة مؤتمر المناخ COP27، وتعزيز التعاون الفنى على مستوى الآليات المبتكرة لتعزيز جهود التكيف والتخفيف من تداعيات التغيرات المناخية، والمضى قدمًا نحو التحول الأخضر.

وأكدت وزيرة التعاون الدولى، خلال اللقاء، أن دعم العمل المناخى وتوفير الحلول المناخية المبتكرة لتقليل الانبعاثات الضارة، وتوفير فرص التمويل، يتطلب العمل المشترك والجاد مع الأطراف ذات الصلة جميع ومن بينها المؤسسات غير الهادفة للربح، التى يمكن أن تقوم بدور حيوى وفعال فى إطار الشراكات مع الحكومات والقطاع الخاص وشركاء التنمية.

كما أكدت جوش، حرص مؤسسة بيل وميليندا جيتس، على تعزيز أطر التعاون مع مصر وكذلك دول قارة أفريقيا لتعزيز جهود التحول الأخضر، ودعم التنمية المستدامة.

وتم الاجتماع بأنجيس كاليباتا رئيس التحالف من أجل الثورة الخضراء فى إفريقيا، وتم مناقشة سبل التعاون ودور التحالف فى تعزيز الجهود الدولية وحشد الاهتمام الدولى بالتحول الأخضر فى قارة إفريقيا، التى تعد من أكثر المناطق تأثرًا، وبحث أهمية التوسع فى المشروعات الخضراء والتكيف فى قارة إفريقيا.

ويعمل التحالف من أجل الثورة الخضراء فى إفريقيا على حشد الجهود لدعم المجتمعات الزراعية فى قارة أفريقيا وتلبية احتياجات الحفاظ على البيئة لمحاولة الحفاظ على استدامة البيئة وزيادة الإنتاجية وتعزيز نمو السوق الزراعية الإفريقية، وتحفيز التحول الشامل فى قارة إفريقيا وتعزيز جهود الأمن الغذائى من خلال العمل مع الشركاء فى إفريقيا وجميع أنحاء العالم، من خلال تعزيز السياسات وبناء القدرات وتقوية الأنظمة التكنولوجيا.