أشاد المهندس نجيب ساويرس رجل الأعمال، بقرار البنك المركزي برفع سعري عائد الإيداع والإقراض وسعر العملة الرئيسية، قائلًا «قرار صائب وسريع»، مؤكدًا أن المركزي يعمل في ظروف صعبة جدًا، بسبب تداعيات الحرب الروسية والأوكرانية.
وأشار ساويرس، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «حضرة المواطن»، الذي يقدمه الإعلامي سيد على عبر فضائية «الحدث اليوم»، مساء السبت، إلى أن كارثة حرب روسيا وأوكرانيا عجّلت بمسألة التضخم.
رفع الفائدة ساهم في وقف التضخم
وأوضح أن الحرب الروسيا الأوكرانية، تسببت في نقص العملة الأجنبية وانخفاض معدلات السياحة، مما أدى إلى ارتفاع أسعار القمح والزيوت، موضحًا أن قرار المركزي زيادة أسعار الفائدة 2% يساهم في وقف التضخم، وزيادة الطلب على الجنيه المصري، وتقليل الطلب على الدولار.
ولفت رجل الأعمال إلى أن التداعيات العالمية لحرب روسيا وأوكرانيا تؤثر كثيرًا على السوق العقارية بانخفاض البيع، قائلًا إن أسعار العقارات شهدت زيادة تتراوح ما بين 15% إلى 20%، بسبب ارتفاع أسعار الحديد والأسمنت.
واستكمل: «الأسهم العالمية في البورصات العالمية انخفضت، والبيتكوين انهار بنسبة 60%، واليورو انهار»، متابعا: «عند مقارنة وضع الذهب باليورو أو البيتكوين أو الأسهم العالمية؛ سنجد أنه ارتفع بنسبة 30 أو 40.5».
وشدد على أهمية استبدال المواد المستوردة من الخارج بمواد محلية ذات مكون أجنبي قليل، بسبب صعوبة الحصول على الدولار في الوقت الراهن، مضيفًا أنه زاد من استثماراته في الذهب، الذي ازداد سعره بمعدل يتراوح بين 30% إلى 40%، في الوقت الذي انهار فيه وضع اليورو والبيتكوين.