قال الدكتور حسام هزاع، عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية إن هناك قواعد لكل فندق أو قرية سياحية تحدد ملابس النزلاء على الشواطئ وحمامات السباحة.
وأكد هزاع في مقابلة مع برنامج «كلمة السر» المعروض على قناة «صدى البلد»، على أن منع ارتداء المايوه البوركيني تعود إلى السلاسل التي تدير الفنادق، مشيرًا إلى أنه أحيانا السلسة العالمية التي تدير المبني الموجود في مصر قد يكون قرارها هو منع ارتداء البوركيني.
وأردف عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية: «بعض الفنادق وضعت قاعدة أنها لن تبيع المشروبات الكحولية للنزلاء وهو قرارها، ولا أعتقد أن مقاضاة الفنادق بسبب البوركيني ستكون ناجحة لأن وضع القواعد حق مالك الفندق أو القرية».
وتابع هزاع، «أنا أضع قاعدة في المكان الذي أملكه، وأنت تلتزم، هناك بعض الأندية تضع قواعد بعدم ارتداء البوركيني وأعضاء النادي يقبلون ذلك».
وأضاف عضو الغرف السياحية، «تخيل أن تكون في أحد الشواطئ خارج البلاد ووجدت الناس ينزلون إلى الشاطئ بملابس غريبة وفيها ريش، هل ستنزل إلى الشاطئ؟ أو ستقدم شكوى لأنك لم تستمتع بوقتك؟».
وأوضح هزاع، أن البوركيني مماثل لبدلة الغطس، «ولكن هل هناك التزام بالبوركيني؟ أم ينقلب الموضوع إلى تشيرتات قطن وتريننج، ومن يلتزم هم قلة».