قال المهندس طارق الملا، وزير البترول، إننا عملنا على إستخدام مزيج مقبول من الطاقة يراعي الطاقة النظيفة، وهذا المزيج حتى عام 2035، متوافق مع المعايير الدولية، لافتا إلى زيادة الاعتماد على الطاقة الجديدة.
وأوضح الملا ،في كلمته خلال مؤتمر إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050 بحضور رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء، أنه في عام 2035، سيكون حصة الطاقة الجديدة في مزيج الطاقة وصلت الى 35%، سواء طاقة الشمس أو الرياح أو الهيدروجين وغيرها.
وأكد الوزير أنه يتم حالياً تحديث للاستراتيجية المتعلقة بمزيج الطاقة لتشمل العناصر الجديدة، مثل الهيدروجين، فضلاً عن إخراج عنصر الفحم من مزيج الطاقة.
وشدد الملا على اهتمام الدولة بتعظيم كفاءة استخدام الطاقة، وتحسين جودة الهواء في القاهرة الكبرى، كما سيتم افتتاح مصنع قش الأرز الذي سيحوله لوقود بديل قريباً، وكذلك مشروع للوقود الحيوي من بنجر السكر، كما يتم دراسة استخراج زيوت من الطحالب.
وأوضح أن عدد الوحدات السكنية التي يصلها الغاز الطبيعي ستصل لـ13.5 مليون وحدة سكنية قريباً، لتحل محل أنبوبة الغاز الطبيعي، فضلاً عن التوسع في استخدام الغاز الطبيعي كوقود للسيارات.
ومن جانبها، قالت السيدة إيليا بانوفا المنسق المقيم للأمم المتحدة إن الاستراتيجية فرصة ذهبية وأمر مشجع في الأمم المتحدة ونحن محظوظون للمشاركة فيها لأن ذلك ساعدنا كثيرا لتعزيز التعاون مع حكومة مصر العربية، مشيرة إلى أنه لدينا 6 هيئات تعمل لمواجهة التغيرات المناخية.
وفيما يتعلق بالتمويل، قالت بانوفا إن الأمم المتحدة تعتبر شريكا لنقل الخبراء وتحديد المصادر المالية والأولويات للحكومات وهذه الاستراتيجية المصرية تعتبر حجر أساس قوى للتنمية المستدامة ونطالب الشركاء الآخرين للتعاون مع الحكومة المصرية.