توقع باتريك هاركر، رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي بفيلادلفيا، رفع الفيدرالي الأمريكي للفائدة زيادتين آخريين بحوالي 0.5%.
ويُضاعف مجلس الاحتياطي الاتحادي مساعيه نحو كبح الطلب على السلع والعمالة، وكذلك لتخفيف ضغوط الأسعار في نهاية المطاف بجعل الاقتراض أكثر تكلفة، وذلك في ضوء ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوياتها خلال 40 عامًا.
رفع الفائدة في مايو
شهد شهر مايو رفع البنك المركزي الأمريكي للفائدة بنسبة 0.5%، وهي تعد أكبر زيادة في أكثر من عقدين.
وأكد رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي، جيروم باول، أن زملاءه في اللجنة صانعة السياسة النقدية يساندون بشكل عام زيادتين آخرين للفائدة بنفس القدر في الاجتماعين المقبلين لمجلس الاحتياطي.
وقال هاركر، إنه لم تحدث أي تغييرات مهمة في البيانات خلال الأسابيع المقبلة، متوقعًا زيادتين إضافيتين في سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس خلال شهري يونيو ويوليو.
وأضاف أنه ربما تتوالى سلسلة زيادات في سعر الأموال الاتحادية بوتيرة معتدلة إلى أن يتم التأكد من تراجع مؤشر التضخم.
وتحت قيادة الرئيس السابق لمجلس الاحتياطي بن برنانكي، استخدم البنك المركزي الأمريكي مصطلح "وتيرة معتدلة" للإشارة إلى زيادات للفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية.
وقال هاركر إنه يتوقع أن ينمو الاقتصاد الأمريكي بنسبة 3% هذا العام، وهو ما يكفي للحفاظ على قوة سوق العمل حتى نهاية العام على الرغم من زيادات أسعار الفائدة.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
