أكد الدكتور محمود محي الدين المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي، أن مستقبل الاقتصادات القادمة يقوم على عنصرين أساسيين لا غنى عنهما لأي اقتصاد وهما، التعامل مع المستجدات الحديثة من التحول الرقمي والاستدامة بما في ذلك التغيرات المناخية والتي تعد من أهم محركات الاستثمار.
وأوضح خلال كلمته بمؤتمر اتحاد المصارف العربية الذي ينعقد اليوم بالقاهرة تحت عنوان " تداعيات الأزمة الدولية وتأثيرها على الأوضاع الاقتصادية في المنطقة العربية " أن هناك ثلاث مجالات العمل في الطاقة الجديدة وهي، طاقة الرياح والطاقة الشمسية والطاقة المعتمدة على الهيدروجين الأخضر، لافتا إلى أن مصر تستضيف قمة المناخ cop 27 للتغيرات المناخية وهو ما يحقققمة متوازنة بين أطراف التفاوض بين الدول النامية والمتقدمة.
أشار إلى أن التغيرات المناخية وبرامج العمل المناخي الهدف الـ17 من أهداف الأمم المتحدة ، ويجب الاستفادة من القمة القادمة وجعلها قمة التنفيذ وتحويل الأمر من الأقوال إلى الأفعال.
جاء ذلك خلال كلمته بمؤتمر اتحاد المصارف العربية لعام 2022 تحت رعاية محافظ البنك المركزي المصري واتحاد المصارف العربية اليوم تحت عنوان " تداعيات الأزمة الدولية وتأثيرها على الأوضاع الاقتصادية في المنطقة العربية ".
وكان قد انطلق مؤتمر اتحاد المصارف العربية لعام 2022 تحت رعاية محافظ البنك المركزي المصري واتحاد المصارف العربية اليوم تحت عنوان " تداعيات الأزمة الدولية وتأثيرها على الأوضاع الاقتصادية في المنطقة العربية "بحضور الشيخ محمد جراح الصباح، رئيس مجلس إدارة إتحاد المصارف العربية وطارق حسن عامر محافظ البنك المركزي المصري، ومحمد الأتربي، رئيس مجلس الإدارة، اتحاد بنوك مصر، وعدد من قيادات القطاع المصرفي المصري والعربي.
ويشهد المؤتمر تكريم عددا من الرموز المصرفية المحلية والعربية حيث سيتم تكريم الدكتور زياد فريز- المحافظ السابق للبنك المركزي الأردني، جائزة: "محافظ العام 2021، ويتم تكريم عادل عبد الوهاب الماجد- نائب الرئيس والرئيس التنفيذي لبنك بوبيان/ الكويت بجائزة: " الشخصية المصرفية العربية 2021".
و جائزة: " الـرؤيـة القـيـاديـة 2022" الدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة، ورائد قمة المناخ، والمدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي (ممثل المجموعة العربية)،
مؤتمر اتحاد المصارف العربية