قال محمد الأتربي رئيس مجلس إدارة اتحاد بنوك مصر، إن الركود التضخمي خيّم على الاقتصاد العالمي، مع ارتفاعات غير مسبوقة في أسعار الطاقة، ونقص في المعروض، خاصة وأن معظم دول المنطقة ترتبط بعلاقات تجارية واقتصادية مع أطراف الصراع، وفي مجالات حيوية تمس حياة الشعوب من الناحية الاستراتيجية، وهم مصدر أساسي للمواد الغذائية لأغلب الدول العربية.
وأضاف خلال المؤتمر المصرفي العربي لعام 2022، بعنوان "تداعيات الأزمة الدولية وتأثيرها على الأوضاع الاقتصادية في المنطقة العربية"، أن الدول العربية تستورد نحو 60% من احتياجاتها من الحبوب من روسيا وأوكرانيا، فضلًا عن أن أوكرانيا أكبر مُصدّر للذرة والشعير على مستوى العالم، بنسبة 17%، نصيب العرب منهم نحو 40%.
وتابع: "التطورات العالمية ستؤدي إلى تراجع الاقتصاد العالمي، وارتفاع التضخم بقيمة 2.3% إلى 3% عالميًا بحلول 2022، وسط سلسلة من التحديات التي فرضتها الحرب على الأنظمة الاقتصادية العالمية، مع ارتفاع للتضخم، تبعه زيادات سعرية غير مسبوقة على كل المستويات".
وعقد اتحاد المصارف العربية، اليوم، المؤتمر المصرفي العربي لعام 2022، بعنوان "تداعيات الأزمة الدولية وتأثيرها على الأوضاع الاقتصادية في المنطقة العربية"، وذلك بحضور الشيخ محمد جراح الصباح رئيس مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية، ومحمد الأتربي رئيس مجلس إدارة اتحاد بنوك مصر، والدكتور محمود محي الدين المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي (ممثل المجموعة العربية)، وطارق حسن عامر محافظ البنك المركزي المصري، وعدد من محافظي البنوك العربية الحاليين والسابقين، ورواد المصارف العربية المختلفة.