قال علي الحريري سكرتير شعبة الصرافة، إن قرارات البنك المركزي في نهاية مارس الماضي، برفع الفائدة وطرح بنكي الأهلي ومصر لشهادات ادخارية بعائد 18 %، ساهم ذلك في زيادة حركة الإقبال على بيع الدولار والتنازل عنه بنسبة بلغت 80% حينها، لكن الوضع تغير كثيراً خلال الفترة الحالية في ظل حالة الارتباك والغموض حول قرارات البنك المقبلة.
وأوضح سكرتير شعبة الصرافة، خلال تصريحات خاصة لجريدة العقارية، إن حجم الإقبال على التنازل عن الدولار خلال الفترة الحالية، لايتجاوز 20%، موضحا أنه فى مارس الماضى كانت طوابير العملاء تمتد على مدار اليوم، من أجل التنازل عن "الأخضر"، وسرعة الاستفادة من عوائد الشهادات الادخارية.
وحول آثار رفع الفائدة الأمريكية على سعر الصرف، أوضح قائلا:"لم نشعر بتداعيات رفع سعر الفائدة الأمريكية بشكل مباشر، ومصير العملة يتعلق بقرارات البنك المركزي خلال الفترة المقبلة".
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
