قال الدكتور وصفي واصف إن الأزمة الروسية الأوكرانية، هي السبب الحقيقي وراء الاضطراب الذي يعيشه سوق الذهب الآن، لافتًا إلى صعوبة توقع موعد انتهاء الحرب واستقرار السوق.
التضخم العالمي
وأضاف في حوار لـ"العقارية"، أن هذه الحرب دفعت العالم إلى تضخم عالمي، بسبب الدول المشتركة في الحرب من الأساس، مثل أمريكا ودول حلف الناتو، بالإضافة إلى الدول ذات الأسواق الناشئة.
وأكد "واصف" أن معظم الدول والبنوك المركزية وصناديق الاستثمار، عندما بدأ التضخم في الارتفاع، اتجهوا للسعي إلى وضع مدخراتهم في الذهب، وهو ما زاد التكالب عليه، في وقت شهدت الكميات المُنتجة من المناجم ثباتًا، مثل أي سلعة يزيد عليها الطلب ويقل المعروض، يرتفع سعرها، وهو ما حدث في أزمة الذهب التي شهدناها.
البورصات العالمية
وأوضح أن أسعار الذهب في البورصات العالمية شهدت زيادة كبيرة، بالإضافة إلى صِغار المستثمرين، الذين استشعروا زيادة مرتقبة فيه، فاستغلوا السيولة التي لديهم، سواءً كانت كبيرة أو متوسطة أو صغيرة، وعملوا على ترجمتها لذهب، وهو ما نسميه "الاستثمار في الذهب".
وأكد "واصف" أن زيادة الطلب على المنتج في كل دول العالم رفع سعره، ومصر تأثرت بشكل أكبر؛ نظرًا لوقف استيراد خام الذهب والتصدير منذ عام تقريبًا.