أفادت وكالة الأنباء الروسية نقلا عن السفير الروسي في الولايات المتحدة أن دبلوماسيين روس في واشنطن يتعرضون للتهديد بالعنف وتحاول أجهزة المخابرات الأمريكية الاتصال بهم، وقال أناتولي أنتونوف للتلفزيون الروسي إنه منذ غزو روسيا لأوكرانيا في 24 فبراير انتهت الاجتماعات المباشرة مع المسؤولين الأمريكيين.
وأوضح أنتونوف أن السفارة الروسية «مثل قلعة محاصرة» وأن السفارة تعمل في بيئة معادية ويتلقى موظفو السفارة تهديدات، بما في ذلك تهديدات بالعنف الجسدي، على حد قوله.
وأردف السفير الروسي لدى واشنطن، إن «عملاء من أجهزة الأمن الأمريكية يتسكعون خارج السفارة الروسية، ويوزعون أرقام هواتف وكالة المخابرات المركزية ومكتب التحقيقات الفيدرالي، والتي يمكن الاتصال بها لإقامة اتصال».
ولم ترد وكالة المخابرات المركزية ومكتب التحقيقات الفيدرالي ومكتب مدير المخابرات الوطنية ووزارة الخارجية الأمريكية على الفور على رسائل تطلب التعليق، بينما ألقى متظاهرون، على السفير الروسي لدى بولندا، مادة حمراء يوم الاثنين تعبيرا عن احتجاجهم على الحرب.
وكانت روسيا والولايات المتحدة قد دخلتا في نزاع حول حجم وعمل بعثتيهما الدبلوماسيتين قبل وقت طويل من غزو روسيا لأوكرانيا.
وطردت موسكو عددا من الدبلوماسيين الأمريكيين في مارس بعد أن قالت واشنطن إنها ستطرد 12 دبلوماسيا روسيا في بعثة الأمم المتحدة في نيويورك.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
