رغم العقوبات.. الروبل الروسي يحقق مكاسب ويعوض بعض خسائره

عوضت العملة الروسية، بعض خسائرها التي منيت بها في بداية الحرب، جراء العقوبات الغربية التي فرضت على إمدادات الطاقة.

وجاءت مكاسب الروبل نتيجة عدد من الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الروسية على رأسها مطالبة الدول الأوروبية بدفع ثمن الطاقة بالروبل الروسي.

وتعتمد أوروبا على روسيا في نحو 40% من الغاز الطبيعي الذي تستورده، ويأتي معظمه عبر خطوط يامال أوروبا ونورد ستريم.

ويبلغ طول خط يامال أوروبا أكثر من 4000 كيلومتر وينقل الغاز الطبيعي من شبة جزيرة يامال إلي أوروبا عبر أراضي روسيا وبيلا روسيا وبولندا وألمانيا.

بينما ينقل خط نورد ستريم1 ينقل الغاز من مدينة فيبورغ الروسية إلي المانيا ويمر تحت بحر البلطيق ويتجاوز طول 1200 كيلو متر، وبدأ تشغيله عام 2012 ويعتبر آحد أطول خط أنابيب تحت البحر في العالم.

إما ورستريم 2 فهو مسار ثاني موازى للمسار الأول بطول 1200 كيلو متر، وضع ليوصل الغاز الروسي إلي ألمانيا تحت بحر البلطيق بقدرة 55 مليار متر مكعب من الغاز سنويًا لكن الحكومة الألمانية أوقفت المشروع بعد الحرب في أوكرانيا. 

وتقدر تقارير اقتصادية أن استمرار حصول موسكو على المدفوعات من الغاز الطبيعي والنفط أدخل للخزانة الروسية ما يقرب من 65 مليار دولار منذ بدء الحرب في أوكرانيا، وذلك وفقًا لسكاي نيوز.