يتوقع الخبراء المصرفين رفع البنك المركزي للفائدة خلال مايو الجاري، وهذا ما يحمل بطياته شحنة قلق لدى الكثيرين ولما يسببه من مخاطر تطيح ببعض المؤشرات الاقتصادية، ومنها مؤشر السيولة ومؤشرات قيم الأوراق المالية المتداول عليها في البورصة.
وفي ضوء هذا، قال محمد حسن العضو المنتدب لشركة بلوم مصر لإدارة الأصول، أن ارتفاع أسعار الفائدة يأتي بالزيادة على الاقتراض مصحوب برفع التكاليف الإنتاجية والأسعار، وقد يؤثر ذلك على معدل التضخم الذي بلغ نحو 15% خلال أبريل.
وأيضًا تؤثر كل هذه المتغيرات على نتائج أعمال الشركات وكذلك الإيرادات، ومن ثم تراجع قيم الأسهم أثناء الجلسات وأحجام التداول.
وأوضح حسن أن رفع الفيدرالي الأمريكي لسعر الفائدة وسط تراجع أداء البورصة المصرية، يدفع المستثمرين الأجانب للخروج من السوق متجهين نحو بلادهم.
غريب | استحواذ الصندوق الإماراتي ما هو إلا استبدال مالك بأخر.. ولكنها خطوة تجذب للبورصة
بينما أضاف سامح غريب، رئيس قسم كبار العملاء بشركة عربية أون لاين للوساطة في الأوراق المالية، أن استحواذ الصندوق السيادي الإماراتي لم يأتي بسيولة على السوق، فما هو إلا استبدال مستثمرين بآخرين، ولكنها عززت قيم بعض الأوراق المالية الأخرى، فضلًا عن جذب بعض أصحاب الأموال للاستثمار في البورصة المصرية توقعًا لانتعاشه منتظرة.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
