اتخذت أسعار الألماس الخام اتجاها صعوديا متتاليا تحت تأثير عقوبات الحرب المفروضة ضد روسيا، وتستحوذ موسكو على 30% من إنتاج الألماس العالمي، حيث أنها تمتلك أكثر من 30 منجم و تنتج 973 مليون قيراط سنويًا، كما أن لديها احتياطي يقدر بـ608 ملايين قيراط.
وقفزت أسعار الألماس الخام بنسبة وصلت إلي 29% منذ شهر مارس الماضي وسط تعطل سلاسل التوريد، بسبب الحرب الأوكرانية.
وكان يمكن تحويل الصناعة إلي شركة "دي بيرز" أكبر منتج للألماس في أمريكا قبل الحرب، ولكن بعد حظر مبيعات الروزا الروسية أكبر مورد للألماس في العالم، ألغت صفقاتها الأخيرة في أبريل ومن غير المرجح أن تبيع أي كميات في مايو.
وحققت دي بيزر الأمريكية مبيعات بـ1.6 مليار دولار من الأحجار الخام في 3 عمليات بيع في عام 2021، وتلك الأرباح هي الأكبر منذ عام 2018، ولكنها لم تعد قادرة على تلبية الطلب حتى نهاية 2022 بسبب حظر الروزا الروسية.