اكتمل عقد إعلانات المصارف الكويتية عن أرباحها للربع الأول من العام الجاري، وحققت المصارف الـ10 مجتمعة أرباحاً بلغت 259 مليون دينار بنمو يقارب 40% عن العام الماضي.
وكان البنك التجاري الكويتي، هو آخر المعلنين وأعلاهم من ناحية النمو، حيث نمت أرباحه من 40 ألف دينار في الربع الأول من العام الماضي إلى 22 مليوناً في الربع الأول من العام الحالي بنسبة نمو تزيد على 55 ألف بالمائة.
وتبارت مصارف في تسجيل أرقام استثنائية، حيث حقق بنك الكويت الوطني أعلى أرباح فصلية على الإطلاق، بلغت 116 مليون دينار والأرباح التي تزيد 38% عن تلك المحققة في الفترة المقابلة من العام الماضي فإنها تمثل 45% من إجمالي أرباح البنوك والأرباح جاءت بفضل انخفاض خسائر القمية ارتفاع الإيرادات التشغيلية.
وحل ثانياً بيت التمويل الكويتي، من ناحية حجم أرباحه التي بلغت 69 مليون دينار.
والأرباح تزيد 39% عن أرباح الربع الأول من العام الماضي مستحوذاً على 27% من إجمالي أرباح مصارف بيتك الذي تربع بأكثر من 9 مليارات دينار على قمة الشركات صاحبة القيمة السوقية الأكبر في الكويت.
وأعاد نمو الأرباح إلى تراجع المخصصات وارتفاع صافي إيرادات التشغيل والتمويل.
وسجلت بنوك بوبيان والخليج والأهلي برقان والدولي نسب نمو متفاوتة لكن بدا أن انخفاض المخصصات وارتفاع الإيرادات التشغيلية من القواسم المشتركة في أسباب نمو الأرباح، ويعود ذلك التي تحسن البيئة التشغيلية بعد رفع قيود الجائحة وإلى أجواء التفاؤل إزاء تحقيق المزيد النمو في المراحل المقبلة.
يرى المراقبون أن تعافياً اقتصادياً مدعوماً بارتفاع أسعار النفط وزوال تداعيات الجائحة يبقي أداء المصارف في خانة النمو الإيجابي، لكن زيادة في وتيرة تمويلات المشروعات الكبرى التي يمكن أن تخافض على زخم النمو الكبير والاستئثاري في أرباح المصارف الكويتية، وذلك وفقًا لتقرير عرضته فضائية "CNBC".
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
