قررت شركة «آبل» وقف إنتاج أخر طراز «آي بود iPod» لا تزال تبيعه.
مثّل هذا القرار نهاية خط الإنتاج الأيقوني خلال 20 عاماً في السوق، ما يساعد على الدخول في عصر جديد لصناعة الموسيقى وعمالقة التكنولوجيا.
استمرارية الشراء
قال جريج جوسوياك، نائب الرئيس الأول للتسويق العالمي في «Apple» إنه يمكن للعملاء الاستمرار في شراء أجهزة «iPod Touch»، بينما لا تزال الإمدادات موجودة، كما يمكن للعملاء الاستماع إلى أغانيهم المفضلة من مجموعة متنوعة من أجهزة «Apple» الأخرى، بما في ذلك أجهزة «iPhone وiPad وApple Watches».
وتابعت جوسوياك: «لطالما كانت الموسيقى جزءاً من جوهرنا في «Apple»، وتقديمها إلى مئات الملايين من المستخدمين مثل «iPod» لأنه يؤثر أكثر من كونه مجرد صناعة الموسيقى، كما أنه يعيد تعريف كيفية اكتشاف الموسيقى والاستماع إليها ومشاركتها».
وظهر المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي للشركة ستيف جوبز، لأول مرة في أكتوبر 2001، على جهاز iPod الأصلي وكان أول مشغل «MP3» يحمل 1000 أغنية، وكان عمر البطارية 10 ساعات.
فئة جديدة
اكتشفت «Apple» مع جهاز «iPod» فئة جديدة من مشغلات الموسيقى الرقمية، التي تتيح وضع مجموعة موسيقية بالكامل في الجيب والاستماع إليها.
وبيع أكثر من 100 مليون جهاز iPod، بحلول منتصف عام 2007، وأصدرت الشركة خمسة إصدارات، لكن في نفس العام، أطلقت جهاز «iPhone»، والذي يعد من نواح كثيرة وريث جهاز «iPod Touch»، جعلت الهواتف الذكية، وأجهزة الـ «Apple» الأخرى التي تلت ذلك، جهاز iPod في النهاية يبدو وكأنها أجهزة متأخرة، قبل وقت طويل من إيقافه رسمياً.
وقامت الشركة بإغلاق مجموعة أجهزة «iPod» ببطء في السنوات الأخيرة، وتسمح تقنية الهاتف المحمول للعملاء بالاستماع إلى خدمات الموسيقى على هواتفهم.
وفي عام 2014، تم إيقاف النموذج الكلاسيكي، ومن ثم تم إغلاق خلط ورق اللعب والنانو بعد ثلاث سنوات، الجيل السابع من «iPod touch»، هو النموذج الوحيد الذي لا يزال معروضاً للبيع اليوم.