وصف خالد المرزوقي، الرئيس التنفيذي لـ«تبريد» مصر بـ «السوق الواعدة جداً»، حيث فازت الشركة بمشروعها الأول بمنطقة التجمع الخامس، مضيفاً: «افتتحنا مكتباً إقليمياً مؤخراً، ونحن نترقب الإعلان عن مشاريع جديدة قريباً».
وتوقّع الرئيس التنفيذي في تصريحات صحفية، توسع وتيرة الشركة في الأسواق الإقليمية، خصوصاً في مصر والسعودية، بشكل أسرع من سوقها الرئيسية في الإمارات.
وكشف المرزوقي عن قرب الإعلان عن مشاريع جديدة في كلا البلدين، مضيفاً: «نتطلّع للمملكة كمحطة كبرى للتوسع، من خلال شركائنا «تبريد السعودية»، التي تمتلك فيها «تبريد» الإماراتية 28%، وفازت العام الماضي بالتحالف مع «أكوا باور» بمشروع تبريد المناطق في مشروع البحر الأحمر».
وتُشكل الأعمال الخارجية للشركة حوالي 15% من إجمالي أعمالها حالياً، لكنها تعتزم التوسع بقوة في السوقين السعودية والمصرية، بما سيرفع هذه النسبة حكماً، وفقاً للمرزوقي.
وتتبع «تبريد» طريقين للتوسع، الأولى: عبر المشاريع، سواء بإطلاق محطات جديدة أو توسعة محطات قائمة لزبائها. والثانية: من خلال صفقات الاستحواذ، «قمنا باستحواذات ضخمة مؤخراً، أبرزها: تبريد مناطق جزيرة السعديات التي تضم متحف (اللوفر) مقابل 963 مليون درهم، وشراء 80% من نشاط شركة (إعمار) لتبريد منطقة (داون تاون دبي) التي تضم برج خليفة مقابل 2.48 مليار درهم.
وارتفعت أرباح شركة تبريد الإماراتية بنسبة 6% خلال العام الماضي، وذلك مقارنة بعام 2020 لتصل إلى 585.2 مليون درهم.
وأفادت تقارير، نُشرت في وقت سابق، أن «تبريد» أبدت اهتماماً بشراء أصول تبريد المناطق التابعة لشركة «نخيل» مقابل مليار درهم، بالإضافة لوحدة التبريد التابعة لمجموعة ماجد الفطيم بنحو 500 مليون درهم.
وقال المرزوقي: «نحن ننظر حالياً لاستحواذات جديدة داخل السوق الإماراتية، لكنها لن تكون بحجم السابقة»، مؤكداً أنه «لا نيّة للشركة حالياً لإصدار سندات، لكن مثل هذه الخطوة تخضع لمتطلبات التمويل لإنشاء مشاريع جديدة أو القيام بصفقة استحواذ ضخمة».