السيد القصير: «عامر».. لديه تصميم علي النجاح ويمتلك خبرات مصرفية ومالية دولية كبيرة


الخميس 10 ديسمبر 2015 | 02:00 صباحاً

أكد السيد القصير..

رئيس مجلس إدارة بنك التنمية الصناعية والعمال المصري أن تولي طارق عامر منصب

محافظ البنك المركزي المصري يمثل إضافة حقيقية للقطاع المالي والمصرفي، لأنه رجل

مهني وعلي درجة عالية من الاحترافية، ولديه خبرات مصرفية ومالية دولية كبيرة،

اكتسبها من خلال عمله الطويل في المؤسسات المالية المصرفية المحلية والدولية.

وطالب القصير، في

الوقت نفسه، بعدم رفع سقف التوقعات بقدر يفوق دور ومهمة البنك المركزي المصري،

خاصة أن مهمته الرئيسية لا تتمثل في تدبير العملة الأجنبية، ولكنها ترتبط بشكل

أساسي بعدة عوامل أخري.

وكشف القصير أن

أبرز ملامح استراتيجية بنك التنمية الصناعية تتمثل في تحقيق معدلات نمو تصل إلي

25% في مختلف الأنشطة المصرفية، كما تتضمن التوسع في شبكة فروع البنك وتطوير البنية

الداخلية، وتدريب العمالة والارتقاء بمستوي الموظفين، بالإضافة إلي اهتمام البنك

بإصدار منتجات مصرفية جديدة تتواكب مع ظروف السوق واحتياجاته.

وأضاف أن البنك

نجح خلال عام 2015 في تحقيق عدة إنجازات تأتي في مقدمتها التخلص نهائيا من فجوة

المخصصات، حيث تبلغ قيمة المخصصات في الوقت الحالي 1.3 مليار جنيه، كما تمكَّن

البنك ولأول مرة منذ عشرات السنين من تحقيق أرباح فعلية تتجاوز قيمتها الـ 100 مليون

جنيه، ومع نهاية العام الجاري سينتهي البنك من اعتماد جميع القوائم المالية غير

المعتمدة من جانب الجهاز المركزي للمحاسبات.. وفي الحوار التالي المزيد من التفاصيل:

ماذا يعني تقلد السيد طارق عامر منصب محافظ

البنك المركزي المصري؟

طارق عامر يمثل إضافة حقيقية للبنك المركزي

المصري خاصة أنه رجل مهني وعلي درجه عالية من الاحترافية ولديه خبرات مصرفية ومالية

دولية، اكتسبها من خلال عمله الطويل في المؤسسات المالية المصرفية المحلية والدولية،

حيث عمل نائباً لمحافظ البنك المركزي، مع الدكتور فاروق العقدة، خلال الفترة من

2003 وحتي 2008، وقادا معاً مرحلة الإصلاح الهيكلي والإداري للبنوك المصرية، إلي

أن أصبحت قادرة علي تحمل الأزمات، والقيام بالدور المناط بها، لينتقل بعد ذلك ويشغل

منصب رئيس مجلس إدارة أكبر البنوك العاملة في السوق المصري، وهو البنك الأهلي

المصري، وذلك خلال الفترة من 2008 وحتي 2013، تمكن خلالها من إحداث طفرة كبيرة في

نتائج أعمال البنك نتيجة لإجراء إصلاح شامل وتطوير لسياسات البنك، أما فيما يتعلق

بالمستوي الشخصي فله "كاريزما" ولديه عزم وتصميم علي النجاح، بالإضافة

إلي قدرته علي توظيف كل العناصر المتاحة في خدمة الأهداف المطلوبة.

حدثنا عن تجربتكم الشخصية السابقة في العمل مع

السيد طارق عامر؟

شرفت بالعمل تحت رئاسة السيد طارق عامر كرئيس

أول مجموعة المخاطر بالبنك الأهلي المصري، وعضو مجلس إدارة بالبنك، وكان أهم ما يميز

شخصيته أنه يتفهم وجهة النظر الأخري، ويستمع جيدا، وقادر علي إدارة المجموعة

بنجاح، ولديه الرغبه دائما في التطوير والتغيير، فهو رجل علي درجة كبيرة من المهنية

والاحترافية.

من وجهة نظركم.. ما المهمة الرئيسية التي يقوم

بها البنك المركزي المصري؟

مهمة البنك المركزي المصري تتمثل في إدارة الاحتياطي

النقدي، والسياسة النقدية، وسعر الصرف فضلاً عن السيطرة علي التضخم، وإدارة مديونيات

الدولة والهيئات الاقتصادية العامة، إلي جانب الإشراف والرقابة علي سداد الأقساط

الخارجية للدولة، بخلاف دوره الرئيسي في إقراض الحكومة وبنوك القطاع العام، وإدارة

ملف الجهاز المصرفي والمحافظة علي استقراره وتطويره بصورة مستمرة في إطار قواعد

الرقابة والحوكمة.

وكيف ترون التحديات التي تواجه البنك المركزي

المصري خلال الفترة المقبلة؟

هناك العديد من التحديات التي تواجه البنك

المركزي المصري وهي انخفاض موارد الدولة من العملة الأجنبية، سواء الصادرة من إيرادات

السياحة أو الصادارات أو تحويلات المصريين بالخارج، كما أن سعر الصرف بات من أهم

التحديات التي تواجه المركزي، فضلا عن توفيراحتياجات المستوردين من العملة الأجنبية،

كما أن سداد الالتزامات المستحقة علي الدولة من العملة الأجنبية، وإعادة بناء

الاحتياطي النقدي مرة أخري من أبرز التحديات، هذا بالإضافة إلي كيفية الحفاظ علي

استقلالية البنك المركزي مرة أخري، وتحقيق التنسيق والتناغم بين السياسة المالية

والسياسة النقدية والاقتصادية، وهذه من أهم التحديات.

لقراءة الحوار

كاملا تصفح العدد الالكتروني من الجريدة العقارية