أكد علي موسي، رئيس الشعبة العامة لمواد البناء بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن استمرار الحرب القائمة بين روسيا وأوكرانيا، تؤدى الى استمرار ارتفاع أسعار مواد البناء، وتذبذب تسعيرة طن الحديد فى مصر، موضحا أن تراجع أسعار الخامات عالميا وتراجع سعر الخردة، ساهم فى دعم الحديد على الصعيد المحلى، بعد أن قفز سعره لمستويات تاريخية ليسجل الطن أكثر من 21 الف جنيه خلال ابريل الماضى.
و أوضح رئيس الشعبة العامة لمواد البناء بالاتحاد العام للغرف التجارية، فى تصريحات لجريدة العقارية، أن كل من روسيا وأوكرانيا تحتلان صناعة العديد من المعادن الهامة ومستلزمات الإنتاج التي تعد محرك رئيسى في الصناعة وهى البليت، لذا تأثرت صناعة الحديد.
وأشار أن ارتفاع أسعار الحديد خلال شهر ابريل الماضى، كانت تكمن في استيراد خام "البليت"، الذى هو أساس صناعة الحديد المحلية، ونظرا لأن هذا الخام يتم استيراده من أوكرانيا وروسيا فأن هذا السبب وراء ارتفاعات الحديد وارتباك السوق خلال الفترة الراهنة.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
