يُدين الأزهر الشريف بأشدِّ العبارات الهجومَ الإرهابيَّ الذي استهدف نقطة رفع مياه غرب سيناء، وأسفر عن استشهاد ضابط و 10 جنود، وإصابة 5 آخرين.
ويؤكِّد الأزهر وقوف المصريين صفًّا واحدًا مع أبطالنا من جنود وضباطِ قوَّاتنا المسلحة وشرطتنا الباسلة، في الحرب ضد هذا الإرهاب الخبيث، مجددًا دعمَه للجهود التي تقوم بها قوَّات الجيش والشرطة في مواجهة الإرهاب، داعيًا المولى أن يكلِّل هذه الجهود بالتوفيق واجتثاث هذا الإرهاب من جذوره.
ويتقدَّم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص التعازي للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، ولأسر شهدائنا الأبطال البواسل، ولقواتنا المسلحة، وللشعب المصري، سائلًا المولى -عزَّ وجلَّ- أن يتغمَّدهم بواسع رحمته، وأن يسكنَهم فسيح جناته، وأن يربطَ على قلوب أمهاتهم، ويُلهم أهليهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن يُنعم على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ مصر وأهلها من كل مكروهٍ وسوءٍ، "إنا لله وإنا إليه راجعون".