"وول ستريت" تنهي آخر جلساتها في أبريل على تراجع حاد

تراجعت "وول ستريت" مع تسجيل مؤشر "ناسداك" المركب أسوأ شهر له منذ عام 2008، فيما أصبحت شركة "أمازون" أحدث ضحية في عمليات البيع التي قادتها شركات التكنولوجيا في أبريل.

وانخفض مؤشر "ناسداك" المركب لشركات التكنولوجيا، الجمعة، بنسبة 4.2% إلى 12334.64، متأثرًا بانخفاض سهم أمازون بعد الإعلان عن تقرير أرباحها المخيب للآمال، فيما تراجع مؤشرS&P 500 بنسبة 3.6% إلى 4131.93، وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي نحو 940 نقطة أو 2.8% إلى 32977.21.

انخفاض قياسي

وانخفض مؤشر "ناسداك" بنسبة 13.3% في أبريل، وهو أسوأ أداء شهري له منذ أكتوبر 2008 في خضم الأزمة المالية، وخسر مؤشر S&P 500 نسبة 8.8%، وهو أسوأ شهر له منذ مارس 2020 في بداية جائحة "كوفيد-19"، فيما انخفض مؤشر داو جونز بنسبة 3.9% خلال هذا الشهر.

وكانت أسهم التكنولوجيا، هي مركز عمليات البيع في أبريل، حيث أضر ارتفاع معدلات الفائدة بتقييمات هذه الشركات، وأدت مشكلات سلسلة التوريد الناجمة عن جائحة "كوفيد-19" والحرب في أوكرانيا إلى تعطيل الأعمال.

وانخفض سهم أمازون، الجمعة، بنحو 14%، وهو أكبر انخفاض له منذ عام 2006، بعد أن أعلن عملاق التجارة الإلكترونية عن خسارة مفاجئة للربع الأول وتوقعات ضعيفة للإيرادات للربع الثاني.