شهد عالم "الموضة" ظهورًا للمؤثرين الافتراضيين، وهي تكنولوجيا لفتت إليها الأنظار، خصوصًا بعد أن اختارتها علامات أزياء عالمية للعمل معها بطريقة احترافية مبتكرة.
انتشار تقنية عرض الأزياء بـ"افتراضيين"
وأظهرت العديد من الدراسات، في مختلف أنحاء العالم، أن هذه التقنية قد تشكّل مستقبلاً واعدًا في عالم الأزياء.
وتقنية المؤثرات الرقمية المبرمجة، هي عبارة عن شخصيات تم إنشاؤها بواسطة الكمبيوتر الرقمي ضمن خصائص وشخصيات بشرية.
وأثبتت هذه التقنية أنها قادرة على جذب أعداد كبيرة من الناس عبر موقع انستغرام أبرزها Lil Miquela "أكثر من 3 ملايين متابع"، Blawko "أكثر من 143 ألف متابع" وغيرها الكثير.
وتقوم هذه الصفحات، بنشر صور لأشخاص مبرمجة تظهر كأنها حقيقية، كما أنها تتشارك الكثير من الصور مع مشاهير العالم، وتنشر لحظات يعيشها هذا المؤثر الافتراضي بطريقة واقعية من دون أن يظهر أي تزييف.
واختارت علامات تجارية كبرى مثل Prada لصاحبتها Miuccia Prada والتي تبلغ ثروتها نحو 4.6 مليار دولار بحسب بيانات الثروة اللحظية لفوربس، وBurberry التي تملكهاBurberry Group، والتي تبلغ قيمتها السوقية 10.7 مليار دولار، وتخطت نسبة مبيعاتها 3.6 مليار دولار عام 2019، التعامل مع المؤثرين الافتراضيين.
وأثبتت دراسة، أجرتها الدكتورة منى مراد الخبيرة في علم التسويق في الجامعة الأميركية في الشارقة والدكتور زاهي رمضان خبير في علم التسويق في الجامعة اللبنانية الأميركية، أن نسبة مبيعات المجموعات التي عرضتها شركات الأزياء بالتعاون مع المؤثرين الافتراضيين كانت أكثر بثلاثة أضعاف من تعاونهم مع المؤثرين الحقيقيين.