تدرس بريطانيا، إلغاء اعترافها ببورصة موسكو، في خطوة من شأنها التضييق على المستثمرين الأجانب في البورصة الروسية.
وبدأت هيئة الإيرادات والضرائب البريطانية، مشاورات بشأنه تستمر لأسبوعين.
إلغاء الاعتراف ببورصة موسكو
أشار بيان وزيرة المالية البريطانية، لوسي فريزر، إلى أن القرار يستهدف "إلغاء الاعتراف ببورصة موسكو، ما يبعث برسالة واضحة بأنه لا يوجد إمكانية لضخ استثمارات جديدة في روسيا".
ويؤدي القرار، إلى إلغاء الإعفاءات الضريبية التي تمنحها بريطانيا للمقدمين على الاستثمار في البورصة الروسية، بصفتها بورصة معترف بها.
كما ذكر البيان، أن القرار لن يطبق على المستثمرين في بورصة موسكو بالفعل.
وتأتي الخطوة، في ظل سعى بريطانيا ودول غربية لتصعيد العقوبات الاقتصادية على موسكو مع استمرار الحرب مع أوكرانيا منذ فبراير الماضي.
كما أوضح البيان، أن القرار جاء ردا على القيود التي فرضها بنك روسيا على المستثمرين الأجانب، وبينها الحظر الذي فرضته بورصة موسكو في 28 فبراير الماضي، لمنع الوسطاء من بيع الأصول المملوكة للمقيمين غير الروس.
ومن المقرر، أن يناقش كل من رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، والرئيس الأميركي، جو بايدن، هاتفيًا مع قادة كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا ورومانيا واليابان وحلف شمال الأطلسي والمفوضية الأوروبية تشديد العقوبات على روسيا وزيادة الدعم لأوكرانيا.
ويستعد الاتحاد الأوروبي، لفرض حزمة سادسة من العقوبات على القطاع المصرفي الروسي، وخاصة سبيربنك، الذي يمثل 37% من القطاع المصرفي الروسي.