للعام الثالث على التوالي وفي إطار التزامه بدعم وتطوير المجتمع، احتفل بنك الإسكندرية باليوم العالمي للادخار من خلال تطبيق لعبة تفاعلية للتوعية المالية تحت عنوان "حادي بادي"، وذلك بمشاركة طلاب المدارس الحكومية في 5 محافظات. يأتي ذلك تماشياً مع المبادرة العالمية لمجموعة انتيسا سان باولو وأهداف البنك لتحقيق استراتيجيته في تعزيز ودعم الشمول المالي ونشر الثقافة المالية والتوعية بأهميتها، وذلك من خلال مشاركته في فعاليات "اليوم العالمي للادخار".
عُقدت فعاليات أنشطة اللعبة التفاعلية "حادي بادي" على مدار أسبوعين من ٢٠ أكتوبر إلى ٣١ أكتوبر ٢٠١٩ لتشمل مشاركة أكثر من٨٠٠٠ طالب في ٢٠ مدرسة حكومية في منطقة الدلتا "الإسكندرية، والإسماعيلية، والسويس، وبورسعيد، طنطا".
حرص البنك من خلال اللعبة ان يقدم تجربةً فريدة، حيث تضمنت ورش العمل أنشطة مختلفة تحت مظلة لعبة "حادي بادي" والتي صممت خصيصًا لرفع الوعي بمفاهيم "الادخار، والإنفاق، والمشاركة". عملت تلك الانشطة على تثقيف الأطفال حول المبادئ الثلاثة الرئيسية لتوعيتهم بأهمية الادخار واتخاذ القرار المناسب عند الإنفاق عن طريق نشر أساسيات الوعي المالي. وفي هذا الإطار، حرص بنك الإسكندرية على توعية الأطفال حول ضرورة الحرص على دعم البيئة والحفاظ عليها من التلوث، حيث شجع الأطفال استخدام مواد مستدامة مثل الفخار بدلاً من المواد البلاستيكية أو غيرها من المواد غير الصديقة للبيئة.
وفي هذا السياق، صرح دانتي كامبيوني، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك الإسكندرية: "تزامناً مع اليوم العالمي للادخار الذي تم إطلاقه في ميلانو في عام ١٩٢4، قام بنك الاسكندرية بتنظيم ورش عمل مُبتكرة من نوعها لتناسب الأطفال، والتي تهدف إلى تطوير وعيهم بشأن أهمية الادخار وتوجيهم نحو ضرورة اتخاذ قرارات الإنفاق المناسبة، وذلك من خلال نشر تطبيق العناصر الأساسية لمحو الأمية المالية. وتأتي تلك المبادرة تماشياً مع المبادرة العالمية لمجموعة انتيسا سان باولو واستراتيجية البنك المركزي المصري المتمثلة في تعزيز مبادئ المعرفة والوعي والشمول المالي ".
تجدر الإشارة إلى أن لعبة "حادي بادي" يتم تقديمها من خلال قصة تستغرق ساعة ونصف، حيث تحكي تاريخ المال من نظام المقايضة إلى البنوك. يتم سرد القصة من خلال ٣ شخصيات رئيسية، يمثل كل منها واحدة من المبادئ الرئيسية الثلاثة لتوعيتهم وهم: "الادخار، والإنفاق، والمشاركة"، لتمكنهم من اتخاذ قرارات مدروسة عندما يتعلق الأمر بالإنفاق على ما يريدون وفقًا لميزانيتهم