نما الناتج المحلي الإجمالي الصيني، في الربع الأول من 2022، بشكل أسرع من المتوقع على الرغم من تأثير الإغلاقات الناجمة عن فيروس "كورونا" في أجزاء من البلاد في مارس، وفقًا للبيانات الصادرة عن المكتب الوطني للإحصاء الاثنين 18 أبريل.
كما ارتفع الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول بنسبة 4.8%، متجاوزًا التوقعات بزيادة وقدرها 4.4% عن العام الماضي.
وارتفع الاستثمار، في الأصول الثابتة للربع الأول بنسبة 9.3% عن العام الماضي.
وارتفع الاستثمار، في التصنيع بنسبة 15.6% في الربع الأول من العام الماضي، وشهدت البنية التحتية زيادة بنسبة 8.5% خلال نفس الفترة.
وارتفع الإنتاج الصناعي في مارس بنسبة 5%، متجاوزًا التوقعات التي بلغت 4.5%، ومع ذلك، تراجعت مبيعات التجزئة في مارس بنسبة 3.5% أكثر من المتوقع عن العام السابق.
وارتفع معدل البطالة في 31 مدينة صينية رئيسية من 5.4% في فبراير إلى 6% في مارس، وهو أعلى معدل على الإطلاق وفقاً للبيانات الرسمية التي تعود إلى عام 2018.
وبقي معدل البطالة في مارس لمن تتراوح أعمارهم بين 16 و 24 عاماً عند 16% وهو أعلى معدل منذ أغسطس 2020، كما ارتفع معدل البطالة الوطنية في المدن في مارس إلى 5.8% من 5.5% في فبراير.
وقال "فو لينغوي"، المتحدث باسم المكتب الوطني للإحصاء، الأثنين 18 أبريل، إن هذا الارتفاع "يعكس صعوبات أكبر للإنتاج والعمليات في الشركات، وضغوطًا أكبر على التوظيف".
وأشار "فو لينغوي"، إلى أنه منذ مارس، واجه بعض الأشخاص صعوبة في العثور على وظائف بسبب تأثير فيروس "كورونا"، وقال فو إن هذا يتناقض مع الاتجاه الموسمي التاريخي الذي يميل فيه معدل البطالة إلى الانخفاض في مارس، بعد ارتفاعه في يناير وفبراير.
وشهدت العقارات زيادة في الاستثمار بنسبة 0.7% في الربع الأول من 2021، على الرغم من الانخفاض المضاعف في مساحة الأراضي وإجمالي مبيعات المباني التجارية المباعة.
وعلى الرغم من أن الأرقام الاقتصادية الصادرة لشهر يناير وفبراير تجاوزت التوقعات، إلا أن الأرقام الخاصة بشهر مارس بدأت تعكس تأثير طلبات الإقامة في المنزل وقيود السفر حول المراكز الاقتصادية مثل مدينة شنغهاي.
وارتفعت الصادرات، المحرك الرئيسي لنمو الصين، بـ 14.7% في مارس، لكن الواردات تراجعت بشكل غير متوقع، بانخفاض قدره 0.1% عن العام الماضي، وفقًا للبيانات الصادرة الأسبوع الماضي.
ونمت مبيعات التجزئة بنسبة 3.3% في الربع الأول من العام الماضي، لكن الفئات الفرعية للملابس والسيارات والأثاث لا تزال تسجل تراجعًا.
وضمن مبيعات التجزئة، انخفضت المجوهرات بنسبة 17.9% في مارس عن العام الماضي، وأظهرت البيانات أن هنالك تراجع بنسبة 16.4% في خدمات المطاعم و 12.7% في الملابس والأحذية.