منها "واحة سيوة" .. تعرف على قائمة أشهر 5 مقاصد سياحية بالشرق الأوسط


الاثنين 18 ابريل 2022 | 02:00 صباحاً
عبدالله محمود

تشير التوقعات، إلى أن حجم السياحة العلاجية في الشرق الأوسط وأفريقيا سيصل إلى 1.35 مليار دولار بحلول عام 2026، مقابل 900 مليون دولار في عام 2021، بمعدل نمو سنوي مركب قدره %8.5 خلال تلك الفترة، حسب (Market Data Forecast). 

وفيما يلي نعرض 5 من أشهر وجهات السياحة العلاجية في المنطقة.

1 - واحة سيوة  .. "مصر"

وتقع في قلب صحراء مصر الغربية، على مسافة 820 كلم جنوب غربي القاهرة. 

وتمتاز الواحة برمالها البيضاء الساخنة، ومناخها الجاف طوال العام. وفيها مياه ساخنة عادية ومياه كبريتية، بالإضافة إلى نوع خاص من الطين المستخدم في علاج الكثير من الأمراض الجلدية كأمراض البشرة، كما يمكن استخدامها في علاج الجهاز التنفسي.

وحسب موقع الهيئة العامة للاستعلامات في مصر، أثبتت الدراسات والبحوث أن الرمال الموجودة في جبل الدكرور بمنطقة سيوة، تحتوى على إشعاعات تساعد في علاج الروماتيزم وشلل الأطفال والصدفية والجهاز الهضمي، حيث يتوافد عليها عدد كبير من السائحين الدوليين للاستشفاء خلال شهري يوليو، وأغسطس من كل عام.

2 - المبزرة الخضراء .. "الإمارات"

عبارة عن مجموعة من الشعاب في الوادي المتاخم لجبل حفيت، في منطقة العين. 

وتحتوي على 26 بئرًا منها آبار كبريتية ساخنة، تم تطويرها لتصبح منطقة سياحية نشطة لسكان الخليج العربي. 

وتشكلت مياهها في قنوات سطحية مثالية للقدمين والتمتع بخواصها العلاجية. 

وتتراوح حرارة المياه بين 36.5 إلى 51.4 درجة مئوية، ويمكن استخدامها للاستشفاء من أمراض المفاصل والروماتيزم شرط البقاء فيها لفترة معينة، لارتفاع درجة حرارتها واحتوائها على نسبة عالية من المعادن.

3 - العيون الحارة بجازان .. "السعودية"

وتتميز منطقة جازان الواقعة جنوب غرب المملكة العربية السعودية، والمطلة على البحر الأحمر، بطبيعة خلابة وشواطئ رملية بيضاء، وشعاب مرجانية، ومرتفعات خضراء، مما يجعلها وجهة سياحية مثالية. 

وحسب وكالة الأنباء السعودية، بلغ حجم الإنفاق السياحي في جازان 746.7 مليون دولار سنويًا، وتضم حاليًا أكثر من 63 فندقًا تضم 2891 غرفة فندقية.

وفي حين تشكل جبال جازان مواقع سياحية أيضًا، حيث تمتاز بشلالاتها وأكثر من 25 واديًا، فضلًا عن عيونها الحارة. 

وتحتوي هذه العيون على عناصر كيميائية كالكالسيوم والمغنيسيوم والصوديوم، والسيلكون والسترانثيوم، بينما تخلو من العناصر السامة، مما يساعد في علاج الأمراض الجلدية والروماتيزم.

4 - البحر الميت .. "الأردن"

ويعد أخفض بقاع العالم بنحو 420 مترًا تحت مستوى سطح البحر، ويقصده الزوار للاستجمام والاستشفاء. 

ويمتاز بنوع من الطين الغني بالمعادن، ومياه شديدة الملوحة بنسبة %29 من الأملاح والمعادن، تشمل المغنيسيوم والصوديوم والبوتاسيوم والبروم وغيرها. 

في حين يساعد البحر الميت بظروفه المناخية المشمسة على مدار العام، وانخفاض نسبة الرطوبة وهوائه الجاف، على تهدئة أعراض الربو والتليف الكيسي، وبعض أمراض الرئة.

5 - رمال مرزوكة .. "المغرب"

وإحدى بوابات الصحراء في شرق المغرب، ومن أغنى الأماكن البيئية. وتضم تنوعًا جغرافيًا من الكثبان الرملية ومزارع النخيل ومسارات الرحلات، مما يجعلها مزارًا سياحيًا واستشفائيًا. 

وفيما تشتهر المنطقة أيضًا بالحمامات الرملية وخصائصها العلاجية للعديد من الأمراض الجلدية والروماتيزم، وأمراض العمود الفقري وتيبس العضلات. 

وتتم عملية الاستشفاء عن طريق دفن المريض بالكامل في الطبقة المتوسطة من الرمال السطحية للأرض، لمدة تتراوح بين 6 ساعات و12 ساعة، حسب نوع المرض ودرجته، بينما يُمنع على مرضى القلب والسكري ومرضى الجهاز التنفسي، ممارسة ذلك.