مع استمرار التكهنات حول مصير عرض "إيلون ماسك" البالغ 43 مليار دولار، للاستحواذ على شركة "تويتر"، خفض المزيد من محللي وول ستريت تصنيف سهم شركة وسائل التواصل الاجتماعي، محذرين من أن عدم اليقين حول مصير عرض الاستحواذ يمكن أن يدفع السهم لـ"الانخفاض".
وعدّل محلل البنك الاستثماري Stifel "ستيفل"، مارك كيلي، التوصية بشأن سهم تويتر إلى "بيع"، واصفًا التحركات الأخيرة لماسك بـ "سيرك إيلون الضخم" الذي سينتهي إما باستحواذه الخاص على شركة وسائل التواصل الاجتماعي، أو بعملية بيع كبيرة للأسهم في حال باع حصته.
ويضيف "كيلي"، إن التكهنات حول عرض الاستحواذ "تشكل مخاطر سلبية كبيرة" ويمكن أن تضع الشركة في موقف صعب إذا باع ماسك حصته التي تبلغ حوالي 9%، والتي حصل عليها في وقت سابق من هذا الشهر.
واكتسب سهم "تويتر" دفعة مؤخرًا، حيث ارتفع بنسبة 15% تقريبًا إلى حوالي 45 دولارًا للسهم منذ أن شراء ماسك حصة كبيرة في الشركة في 4 أبريل.
ولكن المحللون في بنك KeyBanc "كي بنك" يتوقعون أن تعكس هذه المكاسب، وخفضوا تصنيف السهم من تصنيف "شراء" إلى "انتظار".