الأعلى منذ 2021.. زيادة في إنتاج السيارات الأمريكية خلال مارس بنسبة %7.8


السبت 16 ابريل 2022 | 02:00 صباحاً

حققت فترة الانتعاش التي شهدها قطاع إنتاج السيارات خلال شهر مارس

الماضي، مكاسب شهرية ثالثة على التوالي في نشاط المصانع الأمريكية، ما قد

يشير إلى أن أسوأ مشاكل الإنتاج التي عصفت بصناعة السيارات خلال العام الماضي على وشك الانتهاء.

وقال مجلس الاحتياطي الفيدرالي، إن الإنتاج

الصناعي الإجمالي زاد بنسبة 0.9٪ الشهر الماضي، ليواكب وتيرة فبراير المعدلة

بالزيادة، وكان اقتصاديون استطلعت «رويترز» آراءهم توقعوا تسارع إنتاج المصانع.

واستفاد التصنيع، الذي يمثل 11.9 ٪ من الاقتصاد

الأمريكي، من تحول الإنفاق إلى السلع من الخدمات خلال جائحة «COVID-19»، لكن الشركات المصنعة تكافح للتعامل مع الطلب القوي، بينما أصبحت

أسواق العمل ضيقة بشكل غير عادي واستمرت اختناقات العرض بسبب إغلاق «COVID» في الصين والحرب في أوكرانيا.

النقص العالمي في المكونات الإلكترونية

تضرر قطاع السيارات من مشكلات

التوريد،  وأعاقت الإنتاج لأكثر من عام بسبب النقص العالمي في المكونات

الإلكترونية، خاصة رقائق الكمبيوتر اللازمة لأنظمة تشغيل المركبات المعقدة بشكل

متزايد اليوم، لكن إنتاج السيارات وقطع الغيار في الولايات المتحدة قفز بنسبة 7.8٪

الشهر الماضي، وهي أكبر زيادة منذ أكتوبر، بعد انخفاض معدل بالخفض بنسبة 4.6٪ في

فبراير.

 نقص الرقائق في عام 2021

ارتفع إجمالي تجميعات السيارات والشاحنات

الخفيفة إلى ما يقرب من 9.5 مليون مركبة بمعدل سنوي معدل موسميا، وهو الأعلى منذ

يناير2021، وارتفاع من 8.3 مليون في الشهر السابق.

وقال بيل آدامز ، كبير

الاقتصاديين في بنك «كوميريكا»، في مذكرة: «إن صناعة السيارات تعود إلى الظهور،

وهبط الإنتاج في عام 2021 مع توقف المصانع التي تعاني من نقص الرقائق. والآن بدأ

هذا في التراجع حيث تعمل شركات صناعة السيارات على تخطي التحدي وإيجاد طرق لزيادة

إمدادات الرقائق الخاصة بهم».

وذكر «آدامز»، أن تعافي الإنتاج من شأنه أن

يؤدي إلى زيادة انتعاش مبيعات السيارات التي تعثرت بسبب نقص الإمدادات، حتى مع

تحول الإنفاق الاستهلاكي مرة أخرى نحو الخدمات في الأشهر المقبلة مع تخفيف عبء

حالات

«COVID»، مضيفا «تتمتع مبيعات

السيارات بآفاق أكثر إشراقًا هذا العام من الفئات الأخرى للسلع الاستهلاكية

المعمرة».