انتقلت البنوك المركزية حول العالم من تحفيز الأسواق إلي تشديد السياسية النقدية، البداية كانت 2021 مع عودة التعافي الاقتصادي وزيادة الطلب العالمي على الاستهلاك حينها ظهرت مؤشرات ارتفاع التضخم في غالبية الاقتصادات.
وكان قد أكد الفيدرالي الأمريكي في أكثر من مناسبة أن التضخم مؤقت ولن يطول إلي أن أندلعت الأزمة الأوكرانية لتبدأ البنوك المركزية مواجهة أزمة تضخم خارجة عن السيطرة، اتجه الفيدرالي إلي رفع أسعار الفائدة عدة مرات في عام 2022.
وفيما بدء الحديث يدور حول ركود تضخمي، غلاء وطلب متراجع وتباطؤ في النمو وبطالة صاعدة، أمد الحرب في شرق أوروبا قد يحدد ملامح فترة التضخم، ويثير العديد من التساؤلات هل ستدير البنوك المركزية أزمة الأسعار، وذلك وفقًا لتقرير عرضته فضائية "العربية".