حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من تعرض الدول الفقيرة لدمار اقتصادي بسبب تفاقم أزمات الغذاء والطاقة والتمويل عالميًا بسبب اضطرابات الإمدادات الناجمة عن الأزمة الروسية الأوكرانية.
وأوضح غوتيريش، في تقرير أصدرته فرقة العمل المعنية بالأزمات التي شكلها بعد فترة وجيزة من الأزمة الروسية، أن الحرب تثير أزمة ثلاثية الأبعاد في الغذاء والطاقة والتمويل، وتضرب بعضًا من أكثر الناس والبلدان والاقتصادات ضعفاً في العالم.
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة، قائلاً: "نواجه الآن عاصفة كاملة تهدد بتدمير اقتصاديات العديد من الدول النامية، مشيرًا إلى أن ما يصل إلى 1.7 مليار شخص، ثلثهم يعيشون في فقر، تعرضوا بشدة لاضطرابات الغذاء والطاقة والتمويل، مما أدى إلى زيادة الفقر والجوع.
وشدد غوتيريش، على أنه لا يمكن أن يتعرض الأشخاص الأكثر ضعفًا حول العالم لأضرار جانبية في كارثة أخرى لا يتحملون أي مسئولية عنها.
وذكر غوتيريش، أن 36 دولة تعتمد على روسيا وأوكرانيا في أكثر من نصف وارداتها من القمح، بما في ذلك بعضًا من أفقر البلدان وأكثرها ضعفًا في العالم.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
