قال المهندس مصطفى الجلاد، عضو شعبة الاستثمار
العقاري باتحاد الصناعات المصرية، إن القوة الشرائية في السوق العقارى المصرى
متماسكة للغاية برغم التحديات والعثرات التي تعرقل سير المشروعات العمرانية، في ظل
الأزمات الاقتصادية الأخيرة، موضحا ان المشروعات القومية بالعاصمة الإدارية
الجديدة والعلمين منحت السوق قوة وتماسك كبير.
وأوضح عضو شعبة الاستثمار العقارى، خلال تصريحات خاصة
لجريدة العقارية، أن مازالت هناك فرص واعدة أمام الاستثمارات الأجنبية والعربية في
تلك المشروعات الهامة، مؤكدا أنه سيظل العقار المصرى أهم أنواع الاستثمارات في الوطن
العربى، موضحا أنه على الرغم من الارتباك الذى يسيطر على السوق مازال هناك فرصة
كبيرة أمام الشركات لتحقيق مبيعات برغم من ارتفاع أسعار مواد البناء خلال الأونة
الأخيرة.