اشترى الملياردير إيلون ماسك، أسهمًا في شركة تويتر التي يعتبرها البعض مقوّمة بأقل من قيمتها، وسرعان ما أعلن عن مخاوفه بشأن مستقبل الشركة، وشكك في كل شيء، بدءًا من نموذج الإيرادات الأساسي إلى ثقافة الموظفين، ورفض عرضًا من الشركة للانضمام إلى مجلس إدارتها وإيقاف الهجوم عليه.
ويتمتع المساهم الثري بوضع مثالي لبدء عملية استحواذ عدائي على الشركة.
والآن، تواجه تويتر هذا الواقع بعد أن انخفض سهمها 0.6% بعد أن قرر ماسك عدم شغل مقعد في مجلس الإدارة، وهو منصب أعلن عنه الأسبوع الماضي الرئيس التنفيذي باراغ أغراوال والمؤسس جاك دورسي.
وقبل ذلك بيوم، كشف ماسك، أغنى شخص في العالم، أنه قد اشترى 9.2% من أسهم الشركة، ما جعله أكبر مساهم فيها.
ويقول محلل شركة Wedbush، دان آيفز، الذي يغطي سهم تيسلا "ينتقل الأمر الآن من قصة سندريلا بانضمام ماسك إلى مجلس إدارة تويتر إلى معركة "صراع العروش" Game of Thrones على الأرجح بين ماسك تويتر.
وخلال عطلة نهاية الأسبوع، كتب ماسك على تويتر طارحًا عدد من الاقتراحات لإحداث تغيير في تويتر. اقترح ماسك أن تويتر يمكن أن تغير الخطط المتعلقة بخدمة الاشتراك الخاص بموقعها، تويتر بلو Twitter Blue، ويبدو أنه يدعو إلى القضاء على الإعلانات، التي تمثل نحو 3.7 مليار دولار من الإيرادات السنوية على تويتر.
وعلاوة على ذلك، طرح ماسك أفكارًا لمقر تويتر (تحويله إلى ملجأ للمشردين).و عندما يتحدث ماسك، فإنه صوته يصل إلى جمهور عريض: إذ لديه أكثر من 81 مليون متابع على تويتر، مما يجعله أحد أكثر الأشخاص متابعة على التطبيق.
لكن الأكثر إثارة للدهشة، أن ماسك كتب تغريدة يوم السبت طرح فيها هذا السؤال، هل تويتر يحتضر؟ وكان يشير إلى أن بعض الحسابات الأكثر متابعة على تويترقائلًا إنها نادرًا ما تنشر محتوى، لافتًا الانتباه إلى النشاط المحدود من الحسابات التي يديرها المشاهير مثل ريانا وجاستن بيبر وتايلور سويفت.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
