مازالت تداعيات الحرب
الروسية على أوكرانيا، تتدلى بآثارها الاقتصادية الصعبة على الدولة.
وتوقع البنك
الدولي أن يتراجع الناتج الاقتصادي الأوكراني إلى النصف تقريبًا هذا العام مقارنة
بعام 2021، بسبب الغزو الروسي المستمر.
وقال البنك
الدولي إنه من المتوقع أن يتراجع الناتج المحلي الإجمالي على أساس سنوي بنحو 45.1%،
وأن المدى النهائي للتراجع الاقتصادي لأوكرانيا سيعتمد في نهاية الأمر على
"مدة وشدة الحرب".
وحذّر تقرير
البنك الدولي من أنه على سبيل المثال، وبناءً على معايير البنك التي تعين حد الفقر
عند 50.5 دولار للفرد في اليوم، فإن نسبة الشعب الأوكراني الذين يعيشون في فقر من
المتوقع أن يرتفع من 8.1% قبل الحرب إلى 8.19%.
من جانبه قالت
آنا بيرده نائبة رئيس البنك لمنطقة أوروبا ووسط آسيا، إن الغزو الروسي يوجه ضربة
قوية لاقتصاد أوكرانيا، وقد تسبب في ضرر هائل للبنية التحتية.
وأضافت "بيرده"
أن أوكرانيا تحتاج إلى مساعدة فورية، لتحقيق الاستقرار لاقتصادها ومساعدة شعبها.