أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، أن بلاده بصدد "جمع أدلة" تثبت "جرائم حرب الروس" في أوكرانيا، حيث نُسبت فظائع بحق مدنيين إلى موسكو التي تنفي الأمر.
وقال الرئيس الفرنسي، "حتى مع أخذ الحد الأقصى من الاحتياطات التي ينبغي علي أن آخذها" كرئيس دولة، "يمكنني القول إنها جرائم حرب الروس"، مضيفًا أن "عناصر من الدرك وقضاة" فرنسيين أُرسلوا لمساعدة الأوكرانيين في إثبات ذلك.
وأضاف ماكرون، "جميعنا اضطربنا وصُدمنا وغضبنا بسبب الصور التي شاهدناها في بوتشا منذ بضعة أيام، في كراماتورسك اليوم وقد رأيناها أيضًا في ماريوبول وخاركيف" و"للأسف في مدن أخرى سنكتشف ذلك".
وأكد الرئيس الفرنسي، أن "الأجهزة الفرنسية، مع أجهزة أخرى، نجحت في تفكيك كذبة الدولة الروسية التي كانت تقول إنها ليست روسيا" من ارتكبت فظائع ضد مدنيين في مدن أوكرانية.
وتابع ماكرون، "أريد أن تُجمع الأدلة" مؤكدًا أن "لذلك أرسلنا عناصر من الدرك وقضاة متعاونين للمساعدة في جمع الأدلة التي تثبت ذنب الجنود الروس وهويات هؤلاء الجنود الروس".
وقال الرئيس الفرنسي، "تمكنا من خلال صور التقطتها الأقمار الاصطناعية، من إثبات أن الجيش الروسي هو من كان حاضرًا"، بدون تحديد عن أي مدينة كان يتحدث.