نظمت منظمة العمل الدولية، اليوم الثلاثاء، ورشة عمل حول إطلاق التقرير الخاص بالمسح الوطني حول وضع خريجي الجامعات المصرية في سوق العمل، ونشرة معلومات سوق العمل في مصر لأغراض التوجيه التعليمي والمهني.
أكد إيريك أوشلان، مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة في كلمته، على حرص منظمة العمل الدولية من خلال مشروع مراكز التطوير المهني على إحداث تغير في عالم العمل، وذلك من خلال تعزيز الاستخدام الأفضل لمعلومات سوق العمل في مصر والمساعدة على تقليل الفجوة بين جانبي العرض والطلب.
وأشار "إيريك"، إلى أن هذه الدراسة يتم تنفيذها لأول مرة في مصر باعتبارها أول تحليل وطني للنتائج المبكرة لسوق العمل المتعلقة بخريجي الجامعات في مصر.
ومن جانبه، قال الدكتور هشام فاروق، مساعد الوزير للتحول الرقمي، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في كلمته، إن الوزارة حريصة على دعم نظام متكامل متمثل في كل المؤسسات التي تهدف إلى ضمان خلق فرص عمل لخريجي الجامعات المصرية، وأن هذه البيانات والدراسات مهمة وضرورية لمعرفة الحالة الوظيفية لخريجي الجامعات، مؤكدا على أهمية المسوح مع أصحاب الأعمال والخريجين، لأن هذا النشاط مهم للحصول على معلومات دقيقة عن سوق العمل، وعن وضع الخريجين في مصر، وكيفية الاستفادة بهذه المعلومات في أغراض التوجيه المهني وتطوير المناهج".