ملاذ آمن.. اعرف خطوات الاستثمار في الذهب وضمان الربح بعد ارتفاعه

قال خبير صناعة الذهب، إنه حفاظا على قيمة مدخرات

الأفراد وصغار المستثمرين وضمان الحفاظ على الممتلكات والأموال نتيجة للظروف العالمية الحالية، يعد الاستثمار

في الذهب هو الأفضل والملائ الآمن.

وأضاف خير صناعة الذهب، أنَّ من مميزات الاستثمار

في الذهب هو عدم اشتراط حد أدنى لرأس المال، إذ تستطيع أن تبدأ بأي قدر من

المدخرات، مؤكدا، أنَّه لضمان الاستثمار في الذهب الفترة الحالية، لابد من مراعاة

بعض الشروط التالية:

شروط الاستثمار في الذهب

- طول فترة الاستثمار، لأن محاولة توظيف مبلغ المدخرات في استثمارات

الذهب تحتاج لوقت طويل نسبيًا لتحقيق العائد.

- ابتعد عن شراء المشغولات الذهبية، واتجه لشراء سبائك ذهبية، التي تتوافر بأحجام مختلفة، وتتميز أنَّه عند بيعها

لا يخسر العميل قيمة المصنعية كاملة.

- استثمر في شراء عملات ذهبية، كشراء الجنيه الذهب، بعد الاستثمار في

السبائك، نظرًا للمردود المرتفع عند البيع، والمتحقق من سهولة تسييلها، أي تحويلها

إلى نقود متداولة.

- إذا قررت الاستثمار في السبائك الذهبية، فلابد من مراعاة شرائها من

متاجر وشركات للذهب معروفة وموثوق في اسمها السوقي، وعلامتها التجارية.

- ضرورة الاحتفاظ بالفاتورة الأصلية من التاجر لأنها الضامن الأساسي

لحق ملكيتها لحاملها، خاصة عند البيع.

- الحفاظ على السبائك الذهبية بحالتها الأصلية عند شرائها، مع ضرورة

الابتعاد عن إزالة الغلاف الأصلي الخاص بالسبيكة.

والجدير بالذكر أن الفترة الحالية في سوق

المعادن النفيسة، ستكون أكثر تقلبًا خلال العام الجاري عن السنوات الماضية، ويرجع

ذلك لعدة أسباب، أشارت إليها مذكرات بحثية صادرة عن مؤسسات دولية، منها "جولدمان

ساكس»"و"مورجان ستانلي"و"جي بي مورجان".

أسباب تقلب سوق المعادن النفيسة

_الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير الماضي، كان

له تأثير كبير على الأسواق العالمية، وستستمر الأحداث في التأثير على طريقة اهتزاز

السوق،

_فرض العقوبات الغربية المكثفة على روسيا

وتجميد أرصدتها على خلفية قيامها بغزو أوكرانيا، كان من المتوقع أن تلجأ موسكو إلى

الذهب المتاح للتعامل، وهو السبب الرئيسي الذي أدي لارتفاع الأسعار.

_ وتسبب الضغط الاقتصادي في قيام الكرملين

بتصفية الذهب مقابل العملة، مما يؤدي إلى إغراق السوق بما يصل إلى 2000 طن متري من

الذهب، أو حوالي ثلثي إجمالي إنتاج الذهب في جميع أنحاء العالم.

_وتشير تلك النقاط للتقلب المفاجئ وغير متوقع

للذهب، تبدو الفضة والبلاتين كما لو كانت أكثر تماسكاً، وأوكرانيا مسؤولة عن إنتاج

حوالي نصف إنتاج العالم من غاز النيون اللازم لتصنيع رقائق الكمبيوتر.

والجدير بالذكر أن اقتحام روسيا لشبه جزيرة

القرم عام 2014، أدى لارتفاع أسعار النيون بنسبة 600%، كما أن الصراع الحالي في

أوكرانيا ينذر باضطراب أكبر، وأي زيادة في الأسعار أو انقطاع في توريد النيون

سيكون لها تأثيرات كبيرة على الطلب الصناعي على البلاتين والفضة، والتي توجد عادة

في رقائق الكمبيوتر ولوحات الدوائر.

التضخم العالمي

ما زالت تستمر آثار الأزمة المتبقية من جائحة

كورونا، التي تسببت في تضخم مشاكل سلسلة التوريد في العديد من الصناعات والأسواق، وهو

الأمر الذي عرقل العديد من المصانع في اختلال الطلب الصناعي.

ارتفاع أسعار الفائدة

يعتقد الخبراء، أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي

سيرفع أسعار الفائدة ثلاث مرات على الأقل في عام 2022، مما يشير إلى احتمال

استقرار الذهب، وقد نشهد أيضًا تغيرًا كبيرًا في سعر الفضة، حيث أن ما يقرب من نصف

الطلب على الفضة من عام 2020 إلى عام 2021 كان نتيجة للمضاربة، وليس الطلب الصناعي.