على طريقة الأفلام.. شرطة دبي تنصب كمين للقبض على "سمكري البني آدمين"


الاربعاء 23 مارس 2022 | 02:00 صباحاً
وكالات

أعلنت هيئة الصحة في دبي، ضبط المدعو "ي.خ.ي"، المعروف بـ"سمكري البني آدمين"؛ لممارسته مهنة طبية من دون تصريح من الهيئة، والإعلان عن نشاطه في وسائل التواصل الاجتماعي.

ونصبت هيئة الصحة للمتهم كمينا بالتنسيق مع شرطة دبي، وتم ضبطه متلبسا بممارسة مهنة طبية، وجارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية ضده.

ومن جهته، قال مدير إدارة التدقيق والرقابة الصحية في الهيئة فارس المازمي، إن الهيئة رصدت الشاب المعروف بـ"سمكري البني آدمين" بناءً على معلومات وردت إليها من مصادر موثوقة تفيد بقيام شخص بممارسة مهنة طبية من دون تصريح من الهيئة، والإعلان عن نشاطه في وسائل التواصل الاجتماعي، وفقا لـ"الإمارات اليوم".

وأوضح المازمي، أنه بعد التأكد من صدق المعلومات نصب كمينا له من خلال قسم التفتيش في إدارة التدقيق والرقابة الصحية في الهيئة، بالتنسيق مع قسم الجرائم الاقتصادية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي، وحجز موعد مسبق في أحد فنادق دبي، ليتم ضبطه متلبسا بممارسة مهنة طبية.

وكشف أن "سمكري البني آدمين" ارتكب مخالفة إدارية تمثلت في مزاولة مهنة طبية من دون تصريح بناءً على قرار المجلس التنفيذي رقم 32 لسنة 2012؛ وذلك لقيامه بالعمل أخصائي تقويم للعمود الفقري، على الرغم من أنه لا يحمل أية شهادات علمية تؤهله لذلك، كما أنه يحمل تأشيرة زيارة، ولا يمارس نشاطه من خلال أي مركز مرخص في الدولة.

وبين أن "ي.خ.ي"، اعتاد التواصل مع العملاء هاتفيا من خلال رقم أعلن عنه على منصات التواصل الاجتماعي، ويحدد المكان والزمان وفق رغبة العميل، ويصل سعر الجلسة الواحدة إلى 700 درهم.

واشار المازمي، إلى أن ممارساته قد تتسبب في إصابة العميل بالشلل، أو كسور في الرقبة والمفاصل، وقد تهدد حياته بشكل كبير، مؤكداً أنه يتم تصنيف علاج العمود الفقري ضمن الخدمات الطبية التي تشترط حصول المهني على ترخيص لمزاولتها، ويصنف هذا النشاط تحت مسمى "المعالجة اليدوية لتقويم العمود الفقري".

يذكر أن النقابة العامة للعلاج الطبيعي المصرية، كانت قد أصدرت تحذيرا في سبتمبر من العام الماضي، حول المدعو "ي.خ.ي"، وشهرته "سمكري البني آدمين"، بسبب انتحاله صفة أخصائي علاج طبيعي، وكذلك قيام إدارة مباحث الأموال العامة بالتعاون مع النقابة العامة للعلاج الطبيعي، بغلق وتشميع عيادته في مصر، كما صدر تحذير مماثل من النقابة العامة للأطباء بشأن التعامل معه.