تحظى بملكات شخصية تساعدها دائما على التفكير خارج الصندوق.. تهوى كسر رتابة الأفكار التقليدية واقتحام مناطق جديدة ما يمكنها من الحصول على نتائج مميزة.. إنها الدكتورة منال حسين، رئيس مجلس إدارة شركة «نيو سيتي» للتنمية، التى تحرص على الانصات لمطالب عملاء القطاع العقارى من أجل تلبية رغباتهم وتوفير منتج عقارى يحظى بأعلى معايير الجودة والتميز وفى نفس الوقت بأسعار تتاسب وقدراتهم الشرائية.
مستقبل شركة نيو سيتي
حول رؤيتة شركتها المستقبلية وأهدافها التوسعية، ألتقت «العقارية» بالدكتورة منال حسين، رئيس مجلس إدارة شركة «نيو سيتي» للتنمية، التى أكدت أن شركتها تحرص على مخاطبة شرائحة العملاء من الطبقات المتوسطة وفوق المتوسط بتوفير منتج عقارى يحظى بأعلى معايير الجودة والتميز ويتناسب سعريًا وقدراتهم الشرائية، مشيرة إلى أنها ترفض فى الوقت الراهن تطوير منتجات فاخرة تخاطب شريحة الـ«A CLASS » داخل مشروعاتها، معللة ذلك بأن السوق العقارى يتشبع بمثل هذه المنتجات.
مشروع Eco west October من نيو سيتي
وأضافت أن «نيو سيتي للتنمية»، وقعت مؤخرًا اتفاقا مع شركة الحاذق للإنشاءات لبدء أعمال المرحلة الأولى فى مشروع «Eco west October» التى تقام على مساحة 44 ألف متر مسطح، باستثمارات تبلغ 270 مليون جنيه، حيث تضم 14 مبنى، بإجمالى 1290 وحدة سكنية، وهى تمثل نحو 10٪ من المساحة الاجمالية للمشروع التى تبلغ 120 فدان، موضحة أن المرحلة الأولى من المقرر بدء تسليم وحداتها منتصف العام المقبل.
وأشارت إلى أن شركتها تخطط خلال الأيام القليلة المقبلة طرح المرحلة الثانية من مشروع «قنا جاردنز» المقام على مساحة 200 فدان بأرقى المواقع بمحافظة قنا، موضحة أن المشروع يضم نحو 7600 وحدة سكنية متنوعة المساحات، تم الانتهاء من تسويق وتسليم المرحلة الأولى منها والبالغة نحو 15% من إجمالى المساحة الاجمالية للمشروع.
وعن استراتيجية «نيو سيتي» التوسعية فى السوق العقارى خلال الفترة المقبلة، أوضحت أن استراتيجية شركتها تعتمد على توفير منتجات عقارية تتناسب مع قدرات عملاءها الشرائية بمختلف محافظات الجمهورية، حيث تعكف فى الوقت الراهن على دراسة عددًا من الفرص الاستثمارية لتنفيذ مشروعات سكنية متكاملة لشريحة العملاء من الطبقات المتوسطة وفوق المتوسطة، منوهة إلى أن «نيو سيتى» لا تمانع حال وجود طلب على الإسكان المتوسط بالعاصمة الإدارية الجديدة أن تقوم بتطوير أيقونات معمارية متكاملة بداخل هذه البقعة الواعدة، حرصا على التكامل مع رؤية الدولة العمرانية التى تعتمد على سد الفجوة بين العرض والطلب بشريحة الإسكان المتوسط.