أكد مسئولون إن واردات النفط الهندية من الولايات المتحدة ستزيد 11% هذا العام في الوقت الذي تتطلع فيه الدولة التي تحتاج بشدة لاستيراد الطاقة إلى تأمين إمدادات من الدول المنتجة في العالم، ومن بينها روسيا الخاضعة لعقوبات قاسية.
وتهدد القفزة في أسعار النفط، في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا بإشعال التضخم في الهند واستنزاف المالية العامة والإضرار بالنمو بينما تخرج البلاد من تباطؤ اقتصادي تسببت فيه جائحة كورونا.
وتواجه الهند، انتقادات غربية لعلاقاتها السياسية والأمنية مع موسكو، ويقول البعض إن روابط التجارة بين الهند وروسيا ستساعد موسكو في تمويل الحرب في أوكرانيا، وحثت الهند على إنهاء العنف في أوكرانيا لكنها امتنعت عن التصويت ضد روسيا.
وقال رئيس وزراء اليابان فوميو كيشيدا، في اجتماع مع نظيره الهندي ناريندرا مودي خلال زيارة إنه سيدعو إلى تبني موقف موحد من أزمة أوكرانيا.
وتشتري الهند، معظم احتياجاتها النفطية من الشرق الأوسط، لكن الولايات المتحدة باتت رابع أكبر مصدر للواردات الهندية، وقال مسؤول حكومي مطلع تحدث إلى رويترز إن الإمدادات الأمريكية ستزيد هذا العام.
ويقدم العراق 28% من احتياجات الهند النفطية تليه السعودية بنسبة 18% والإمارات بنسبة 11%.
وقال المسئول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته تماشيا مع سياسة الحكومة إن نصيب الولايات المتحدة من السوق الهندية سيرتفع إلى ثمانية في المئة هذا العام.