تباطأ النمو في مبيعات التجزئة الأمريكية في فبرايرالماضي بعد ارتفاعها قبل شهر، ما يشير إلى أن المستهلكين يتراجعون عن الإنفاق لشراء بعض السلع، إذ يحدّ التضخم من القوة الشرائية بحسب ما أفادت به بلومبرج.
أظهرت أرقام وزارة التجارة اليوم الأربعاء، أن قيمة مبيعات التجزئة الإجمالية ارتفعت بنسبة 0.3%، بعد زيادة معدلة بنسبة 4.9% في يناير. وباستثناء مبيعات التجزئة لمحطات الوقود، تراجعت المبيعات بنسبة 0.2% في فبراير. وذلك دون احتساب معدل التضخم في الأسعار.
توقع متوسط تقديرات استطلاع "بلومبرج" أن يرتفع إجمالي مبيعات التجزئة في فبراير بنسبة 0.4% عن الشهر السابق.
بالنسبة إلى صانعي السياسة الفيدرالية، تشير أرقام التجزئة إلى تعديل في سلوك الإنفاق الاستهلاكي على خلفية ارتفاع التضخم الذي قد يتفاقم في الأشهر المقبلة، إذ أدى الغزو الروسي لأوكرانيا إلى ارتفاع أسعار البنزين إلى مستوى قياسي وزاد ضغوط التكلفة على نطاق أوسع من خلال ارتفاع أسعار السلع.