كشف
النائب طارق شكري رئيس غرفة التطوير العقاري باتحاد الصناعات، عن سبب ارتفاع تكلفة
المباني خلال أسبوعين، لنسبة تخطى 40%.
وقال
في مداخلة هاتفية لبرنامج "كلمة أخيرة"، المُذاع على قناة "ON"، إن المقاولين يعانون من مشكلة إمدادات وليست أزمة أسعار،
لافتًا إلى دور الغرفة في محاولة إيجاد حلول حقيقية لارتفاع الأسعار بسبب أزمة الحرب
الدائرة بين روسيا وأوكرانيا.
وأضاف أن بعض الشركات والمطورين يحاولون الاستفادة
من ارتفاع الأسعار، مؤكدًا أن الغرفة تبحث مد فترة
تسليم الشركات للمشروعات.
تأجيل
تسليم المشروعات 3 أشهر
وفي
نفس السياق، اقترح المهندس شمس الدين يوسف عضو مجلس إدارة الاتحاد المصر لمقاولي
التشييد والبناء، تأجيل تسليم المشروعات 3 أشهر.
وأكد
وجود فروق تتخطى 4 آلاف جنيه في شعر طن الحديد، بسبب التُجار الذين يستغلون
الأزمة، ويعملون على رفع الأسعار بشكل غير مبرر، مطالبًا بتشديد الرقابة على
السوق.
وقال
"شمس الدين" إن ارتفاع الأسعار الحالي يفوق كل الأزمات السابقة، مؤكدًا
أن المطورين لا يستطيعون تحمل فارق التكلفة بعد الزيادات الأخيرة.
وتابع:
"إحنا واقعين ما بين ارتفاع الأسعار والالتزام بتسليم المشروعات، نقترح مهلة
3 شهور لتنفيذ العقود حتى تهدأ الأسعار".
الحرب
الروسية الأوكرانية
وتدخل
الحرب الروسية الأوكرانية أسبوعها الثالث، بعد إعلان الرئيس الروسي فلاديمير
بوتين، بدء عملية عسكرية على الأراضي الأوكرانية، منذ فجر يوم الخميس 24 فبراير
الماضي.
وكشف
فيليبو غراندي المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن عدد النازحين داخل
أوكرانيا بلغ نحو مليوني شخص على الأقل.
وتعيش
الأسواق العالمية حالة من الاضطراب، جرّاء الحرب الروسية الأوكرانية، وذلك على
مدار 19 يومًا، وسجّلت جميع الأسواق ارتفاعات قياسية، لم تشهدها منذ أعوام، جرّاء
تأثرها بالحرب.