تعيش أوكرانيا لحظات إنسانية صعبة، منذ بدء الاعتداء الروسي عليها فجر
الخميس 24 فبراير الماضي.
وعلى الرغم من محاولات حلف شمال الأطلسي الوقوف بجوار أوكرانيا، إلا أنه لم
يتخذ قرارًا بالتدخل العسكري، حتى بعد استهداف مركز تدريب على الحدود الأوكرانية،
يضم عناصر أجبية من الحلف.
ويحاول حلف الناتو إمداد أوكرانيا بالأسلحة والدعم المادي في مواجهة روسيا،
التي وضعت سلاح الردع النووي في حالة تأهب قصوى.
شركة أمريكية تبحث عن مرتزقة للحرب في أوكرانيا
ونشرت شركة
أمريكية إعلانًا، تبحث فيه عن محترفين ذوي خبرة قتالية، للعمل في أوكرانيا، ودفع
ما يتراوح بين ألف وألفي دولار في اليوم.
ونُشر الإعلان على أحد
المواقع الأمريكية؛ حيث تم الإشارة من خلاله إلى موقع العمل في أوكرانيا، وعلى
الفور.
الخصائص
الواجب توافرها
وطلبت الشركة عددًا
من الخصائص التي يجب توافرها لدى الراغبين بالعمل، والتي يأتي أبرزها: خمس سنوات
من الخبرة في الخدمة العسكرية، أو العمل في شركة عسكرية خاصة، وسنة واحدة على
الأقل من الخبرة القتالية في العمليات بالخارج.
يأتي ذلك بالإضافة
للحالة البدنية الجيدة، والقدرة على التنقل في التضاريس، ومعرفة الأسلحة
السوفيتية، والخبرة في الاستخبارات، ومكافحة التجسس.
عدد
الطلبات المُقدمة
وكان ديمتري كوليبا وزير
الخارجية الأوكراني، قد كشف عن عدد الطلبات المُقدمة من الأجانب الذين يرغبون في
المشاركة في الصراع إلى جانب أوكرانيا، موضحًا اقترابه من 20 ألف طلب، قائلًا: "قدامى
المحاربين والمتطوعين ذوي الخبرة من 52 دولة".
الحرب
الروسية الأوكرانية
وتدخل
الحرب الروسية الأوكرانية أسبوعها الثالث، بعد إعلان الرئيس الروسي فلاديمير
بوتين، بدء عملية عسكرية على الأراضي الأوكرانية، منذ فجر يوم الخميس 24 فبراير
الماضي.
وكشف
فيليبو غراندي المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن عدد النازحين داخل
أوكرانيا بلغ نحو مليوني شخص على الأقل.
وتعيش
الأسواق العالمية حالة من الاضطراب، جرّاء الحرب الروسية الأوكرانية، وذلك على
مدار 19 يومًا، وسجّلت جميع الأسواق ارتفاعات قياسية، لم تشهدها منذ أعوام، جرّاء
تأثرها بالحرب.