نشب خلاف بين الإدارة الأمريكية وشركات النفط حول رفع مستويات الإنتاج الأمريكي في ظل النقص الكبير في مستويات المعروض بعد حظر الرئيس الأمريكي جو بايدن لورادات النفط الروسية من جهة والإرتفاعات القياسية التي يدفعها المستهلاك الأمريكي في أسعار الجازولين التي باتت تتخطى الـ4 دولارات لكل جالون من جهة آخرى.
ولذلك الخلاف عدة أسباب يأتي في مقدمتها حظر الورادات الروسية من النفط التي تصل لمستويات الـ700 ألف برميل يوميًا من الموراد التي تدخل الولايات المتحدة.
ومن جهته طالب الرئيس الأمريكي جو بايدن شركات النفط الأمريكية بزيادة مستويات الإنتاج لتعويض ورادات روسيا.
بينما قالت وزيرة الطاقة الأمريكية "نحن أمام حالة حرب ونحتاج إلى زيادة إنتاج النفط والغاز".
وهناك مخاوف بشأن جدوى عمليات الحفر الجديدة على المدى البعيد
لحاجة شركات الإنتاج لمزيد من الوقت لتحديد مسار الإنتاج.
في ظل إلتزام أوبك+ بالزيادة التدريجية التي بلغت الـ40000 برميل يوميًا تطرح شركات الإنتاج الأمريكية تساؤلات "هل ستظل أوبك ملتزمة بتلك المعدلات من الإنتاح على المدي الطويل"؟.
وإذا إطلعنا على إداء قطاع الطاقة الأمريكي في السنوات الماضية سنجد إنه أسوء أداء خلال الـ7 سنوات الماضية، فخسر مليارات خلال طفرة التكسير الهيدروليكي.
ويبلغ إنتاج النفط الأمريكي منذ يناير من العام الحالي 11.6 برميل، وبذلك تببغ نسبته 90% من مستويات إنتاج أمريكا قبل الأزمة.