قام الفريق مهندس كامل
الوزير وزير النقل بتفقد مسار الخط الثاني
للقطار الكهربائي السريع ( أكتوبر /الأقصر / أسوان ) ومتابعة بدء أعمال الجسات وأعمال تنفيذ جسر السكة بعد انتهاء أعمال الرفع المساحي وذلك
في المسافة من حدائق أكتوبر حتى ديروط وتم
معاينة نقطة الربط مع الخط الأول للقطار الكهربائى السريع العين السخنة /
مطروح عند حدائق أكتوبر والتي سيتكون محطة تبادلية بين الخطين حيث
سيكون مرور قطارات الخط الأول في هذه
المحطة سطحي والخط الثاني علوي.
و عاين الوزير باقي
قطاعات المسار وتقاطعه مع طرق (الدائرى الأوسطى والإقليمى والصعيد الغربى وبنى
مزار /البويطى وديروط /الفرافرة) كما تم معاينة مواقع 10 محطات في هذه المسافة من
إجمالي 30 محطة تشكل عدد محطات المشروع وذلك بواقع محطتين للقطارات السريعة وهي
(بنى سويف / الفيوم، والمنيا)، و8 محطات للقطارات الإقليمية هي ( العياط - – الفشن – العدوه - بنى مزار – سمالوط – المنيا
- أبو قرقاص – ملوى – ديروط).
ووجه وزير النقل بأن
يكون المسار في داخل حرم الطريق الغربي وطلب أن تكون محطة الفيوم/ بني سويف محطة
خاصة من حيث المداخل من الجهتين لخدمة محافظتي بني سويف والفيوم و ان يكون موقع
المحطات قريب من الطرق والاماكن السكنية
ومناطق التقاطعات مع محاور النيل ،
لخدمة سكان محافظات الصعيد، لافتاً إلى أن السرعة التصميمية للشبكة 250 كم / س
والسرعة التشغيلية للقطارات الكهربائية السريعة 230 كم/ س والقطارات الكهربائية
الإقليمية 160 كم/ الساعة وقطارات نقل البضائع 120 كم / ساعةو أن عدد القطارات
الكهربائية السريعة بهذه الخط من المقرر أن تصل إلى 20 قطاراً، والقطارات
الكهربائية الإقليمية 48 قطاراً بسرعة 160 كم /س، و 20 جرار لنقل البضائع لضمان
تحقيق أكبر عائد مالى يغطى مصروفات التشغيل والصيانة فيما بعد مضيفاً ان الهدف من
تنويع الوحدات المتحركة (سريعة وإقليمية) هو توفير وسيلة نقل حضارية تناسب كل
مستويات الدخل، مع تقديم خدمة متميزة .
واوضح وزير النقل، أن الفترة القادمة ستشهد توقيع عقد الخطين
الثاني والثالث مع شركة سيمنز العالمية
ضمن خطة وزارة النقل لإنشاء شبكة القطار
الكهربائي السريع مكونة من 3 خطوط رئيسية بإجمالى أطوال حوالي 2000 كم منها حوالي
1400 كم لخدمة الصعيد وذلك بالتوازي مع
التطوير الجاري لشبكة السكك الحديدية القائمة حالياً بطول 10آلاف كم، مضيفاً أن منظومة القطار الكهربائي السريع الصديقة
للبيئة ستمثل نقلة نوعية هائلة في وسائل النقل الاخضر المستدام في مصر.
وستغطي أنحاء الجمهورية وكما أنها
بجانب كونها شرايين تنمية تخدم المناطق العمرانية والصناعية الجديدة
والقائمة فإنها ستساهم في تخفيض واختصار زمن الرحلات بين المحافظات لأكثر من نصف
الوقت الذى يستغرقه المواطن حاليا سواء عبر شبكة القطارات القديمة أو عبر الطرق
الحالية الرابطة بين المحافظات بالاضافة الى الحفاظ علي البيئة .
جدير بالذكر أنه سيتم
تنفيذ الجسور الترابية والكباري والأعمال الصناعية للمسار وكذلك المحطات والأسوار
بواسطة كبرى الشركات المصرية المتخصصة في هذه المجالات، بالإضافة إلى الأعمال
الصناعية على الطرق المتقاطعة مع مسار القطار
وستقوم الشركة الألمانية بتنفيذ جميع أعمال الأنظمة للمشروع، والمتمثلة في
الاشارات والاتصالات، وأعمال السكة، والأعمال الكهروميكانيكية، وغيرها، بالإضافة
إلى تصنيع وتوريد الوحدات المتحركة بكل أنواعها التي تشمل القطارات السريعة،
والقطارات الإقليمية، والجرارات الكهربائية، فضلا عن تصميم الورشة وتوريد وتركيب
معداتها .