أشاد مارك بومان نائب رئيس البنك الأوروبي
لإعادة الإعمار والتنمية، بالإصلاحات الضخمة والمهمة التى مكَّنت الاقتصاد المصري من
التعامل مع جائحة «كورونا»، مؤكدًا حرص البنك على تعزيز الشراكة المتميزة مع مصر، وهو
ما ترجمه إطلاق الاستراتيجية المشتركة بين مصر والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية
خلال الفترة من ٢٠٢٢ حتى ٢٠٢7 الذى يعد حدثًا مهمًا للغاية ويمهد الطريق لتعاون أكبر.
وأشار، خلال لقائه وزير المالية الدكتور
محمد معيط، إلى أن البنك مستعد لمساندة جهود الحكومة المصرية فى تشجيع القطاع الخاص،
باعتباره قاطرة النمو الاقتصادى، وأنه مهتم بتشجيع الاستثمارات فى مجال الطاقة المتجددة
بعد تجربته الناجحة فى مشروع محطة بنبان الذى أسهم في تمويله، معربًا عن ترحيب البنك
باستضافة مصر لقمة تغير المناخ، واستعداده لمساندة جهود مصر لإنجاح هذا الحدث التاريخى.
حضر اللقاء من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار
والتنمية: رفيق سليم، اقتصادى رئيسى لمنطقة جنوب وشرق المتوسط، وطارق عثمان المستشار
السياسى للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار، وأليكسا تيمان مدير معاون، وبوجانا رينير مدير
معاون، وهاري بويد كاربينتر مدير عام بقسم الاقتصاد الأخضر و العمل المناخي، وخالد
حمزة مدير مكتب مصر لدى البنك الأوروبي لإعادة الإعمار فى مصر، وهايكى مارجارت مدير
عام منطقة جنوب وشرق المتوسط، ومن وزارة المالية: أحمد كجوك نائب الوزير للسياسات المالية
والتطوير المؤسسى، وشيرين الشرقاوى مساعد أول الوزير للشئون الاقتصادية، وعاطر حنورة
رئيس وحدة المشاركة مع القطاع الخاص، والدكتور السفير حسام حسين مستشار الوزير للعلاقات
الخارجية.