رونالدو وميسي يخسران ملايين الدولارات بسبب العقارات

خسر النجمان العالميان ، كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي ، ملايين الدولارات في استثمارات عقارية في السنوات الأخيرة.

كانت آخر خسارة لرونالدو هي بيع شقته في برج ترامب في نيويورك مقابل خسارة 10 ملايين دولار.

اشترى نجم مانشستر يونايتد الشقة في عام 2015 ويبيعها منذ عام 2019 ، لكنه قرر قبول شقة كلفته 10 ملايين دولار بسبب نقص العروض وسط جائحة فيروس كورونا.

تمكن رونالدو في النهاية من بيع شقته مقابل 6.3 مليون دولار ، ما يعني خسارة 10 ملايين دولار مقارنة بالمبلغ الذي دفعه لشراء الشقة في عام 2015 ، والذي قُدر بـ 16 مليون دولار.

قبل بضعة أشهر ، نفذ أمرًا قضائيًا في موطنه البرتغال لهدم قصره الممتد بشكل غير قانوني بالقرب من منتجع جيريس في شمال البرتغال ، بعد أن بنى الفائز بجائزة الكرة الذهبية خمس مرات بشكل غير قانوني ملعب تنس وكوخًا. المرفقة بقصره. القيمة التقديرية 2.3 مليون دولار.

من المتوقع هدم ملعب التنس البالغ ارتفاعه 3200 قدم في الأيام المقبلة حتى يتمكن اللاعب البالغ من العمر 36 عامًا من إزالة البناء غير القانوني بحلول الموعد النهائي في مارس 2022.

باع رونالدو العقار لزميله السابق في ريال مدريد بيبي قبل عامين ، لكنه لا يزال مسجلاً باسم رونالدو ويُعتقد أنه المالك الرسمي له.

بعد أيام قليلة من انتهاء عودة اللاعب البالغ من العمر 37 عامًا إلى مانشستر يونايتد ، اضطر رونالدو للانتقال مع صديقته جورجينا رودريغيز وأطفالهما الأربعة من قصر قيمته 8 ملايين دولار ، وهي خسارة فادحة.

قام رونالدو وعائلته بتغيير القصور بعد أسابيع فقط من عودته إلى إنجلترا بعد أن أزعج الأغنام في الحقول خلف قصره أبقى الأسرة مستيقظة طوال الليل.

ذكرت تقارير إعلامية بريطانية أن الأسرة انتقلت من قصر إلى منزل بقيمة 4 ملايين دولار في شيشاير (شمال غرب إنجلترا) بسبب الضوضاء ومخاوف تتعلق بالسلامة من القطيع.

وقال مصدر لصحيفة The Sun: "في حين أن الملكية جميلة ، في الحقول المتدحرجة والغابات ، فهي أيضًا قريبة من القطيع وصاخبة جدًا في الصباح الباكر".

وتابع: "لها وصول عام عبر الأرض والطريق. رونالدو محترف حقيقي ويحتاج إلى الكثير من الراحة والتعافي بعد المباراة ، لذلك تقرر أنه سيكون من الأفضل له ولأسرته الرحيل. القصر ".

لا يبدو منافس رونالدو ليونيل ميسي أفضل بكثير أيضًا ، حيث يواجه النجم الأرجنتيني بعض العقبات في توسيع سلسلة فنادقه "MEM" ، والتي بدأت في عام 2017 عندما افتتح فندق 4 نجوم في وسط برشلونة.

بعد عام ، افتتح فندقًا ثانيًا على الساحل الجنوبي الشرقي لإيبيزا ، وثالثًا على الساحل الشرقي لمايوركا في مارس 2019 ، وأخيراً في عام 2020 في منتجع باكير للتزلج أحد الفنادق. الآن ، في عام 2022 ، اشترى فندقين في قادس ، أندورا.

أفادت صحيفة "إل كونفيدنسيال" الإسبانية أن أمر محكمة معلق بهدم فندق ميسي المكون من 77 غرفة في برشلونة لأنه لا يمتثل لقوانين البناء في المدينة.

أنفق الحائز على جائزة الكرة الذهبية سبع مرات ما يقرب من 26 مليون دولار لبناء فندق في برشلونة يسمى "ميم سيغاس" في عام 2017.

ومن المشاكل التي تكمن وراء أمر الهدم أن الشرفات كبيرة لكن المبنى بأكمله يعتمد عليها ، وفي حالة تقلصها أو هدمها فقد يتسبب ذلك في انهيار المبنى. وذكر أحدث تقرير أيضا أن خطة طوارئ الحريق لم تروق للسلطات.

يحتوي الفندق على 77 غرفة نوم ، بما في ذلك خمسة أجنحة صغيرة وجناح كبير ، وتبلغ تكلفة غرفة Macy's القياسية حوالي 105 دولارات في الليلة خلال موسم الذروة.

كما دخل ميسي في خلاف مع العمال بعد أن اشترى أحدث فندق في سلسلته بمنطقة "سان روكي" في كاديز ، وهو الفندق السادس في سلسلة فنادق الأرجنتين.

تشتهر منطقة "سان روكي" حيث يقع فندق ميسي بملاعب الجولف والإبحار والرياضات المائية الأخرى ، وهي من أكثر مناطق سياحة الرياضات البحرية شهرة في جنوب إسبانيا. يضم الفندق ما مجموعه 45 غرفة ، تتراوح بين الأجنحة الفردية والجونيور ، وتكلف حوالي 300 دولار في الليلة. بالإضافة إلى ذلك ، يخطط الفندق لافتتاح مطعمين.

في حين أن الأخبار كانت جيدة لصناعة السياحة في المدينة ، إلا أنها لم تكن لموظفي الفندق ، الذين بلغ عددهم حوالي 40 بعد أن أعلنت الشركة الأرجنتينية في كانون الثاني (يناير) الماضي أنها ستسرح كامل قوتها العاملة في الفندق.

أثار القرار جدلاً واسع النطاق ودفع عمدة سان روكي خوان كارلوس للدفاع علناً عن حقوق العمال المفصولين. وقال في بيان أوردته وسائل الإعلام الإسبانية "لن نسمح بتنفيذ هذا القرار ... نحن سعداء بوصول أي مستثمر يحترم حقوق العمال. أهلا بكم في ميسي ومجموعته الفندقية ، لكننا نحن لن تطرد العمال. عليك أن تحترمهم ، وتحترم التزاماتهم الاجتماعية. من غير المقبول فصل 40 موظفًا وتعريض 40 أسرة للخطر ".

وأضاف: "لدى الفندق عملاء وعائلات معتادون قضوا الصيف هنا لأكثر من 20 عامًا ولن ندع القرار الأول هو فصل كبار المهنيين ، الرجال والنساء الذين تدعمهم المنطقة ، والذين ينبغي إدراجهم. الوظائف. يتمتع الموظفون في هذا الفندق بخبرة تتراوح من 25 إلى 30 عامًا ، وللأسف فإن الرسالة الأولى التي يتلقونها من مجموعة الفنادق الجديدة هي أنه تم فصلهم من العمل. "