أعلن محافظ شيرنييف الأوكرانية، عن سقوط 9 أشخاص، بعد قصف روسيا لمدرستين
وعدة منازل.
العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
وتدخل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، اليوم الخميس، يومها الثامن،
وأعلنت الأمم المتحدة نزوح نحو 860 ألف مواطن أوكراني للدول الحدودية.
وأعلن المتحدث باسم القوات المسلحة الروسية اللواء إيجور كوناشينكوف، عن
سيطرة الوحدات الروسية من القوات المسلحة، على المركز الإقليمى لمدينة خيرسون
الأوكرانية بشكل كامل.
تقييد الاقتصاد الروسي
وبدأ الاتحاد
الأوروبي في اتخاذ خطوات فعلية في تقييد الاقتصاد الروسي، ردًا على الحرب التي
تشنها منذ 8 أيام على الأراضي الأوكرانية.
وضمن حِزمة من
الإجراءات الاقتصادية، أعلن البنك الدولي، تعليق بمفعول فوري، كل برامج المساعدات
التي ينفذها في روسيا وبيلاروس.
وقالت المؤسسة
المالية الدولية، في بيان لها، «في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا والأعمال
العدائية ضد الشعب الأوكرانية، أوقف البنك الدولي كّ برامجه في روسيا وبيلاروس
بمفعول فوري».
العقوبات
الاقتصادية على روسيا
وفرض الاتحاد
الأوروبي، وعلى رأسه بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية، عقوبات اقتصادية
متنوعة على روسيا؛ حيث أعلنت لندن عقوبات على البنك المركزي الروسي، كما منعت
مواطنيها والشركات البريطانية من إجراء أي تحويلات مالية مع البنك المركزي الروسي
أو وزارة المالية الروسية.
كما قرر الاتحاد
الأوروبي منع عدد من البنوك الروسية من التعامل بنظام التحويل البنكي «سويفت»،
بهدف حرمانها من التحويلات المالية الدولية، وتجميد أصول مملوكة للبنك المركزي
الروسي، للحد من إمكانية وصول روسيا لمواردها المالية بالخارج.
واستهدفت
العقوبات الغربية أيضًا، عددًا من الأشخاص البارزين في روسيا، على رأسهم الرئيس
فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرغي لافروف، الذي تم تجميد أصوله في الولايات
المتحدة، وكندا، والاتحاد الأوروبي، وبريطانيا، علاوة على حظر للسفر إلى الولايات
المتحدة.
عقوبات أخرى
كما أعلن
الاتحاد الأوروبي، عن حِزمة من العقوبات على رحلات الطيران التابعة للشركات
الروسية، ما يعني أنها غير قادرة على التحليق فوق الأجواء الأوروبية، ولا الهبوط
في أي من مطارات الدول الأعضاء، فضلًا عن عقوبات أخرى على المنصات الإخبارية
الروسية، ومنها وكالة أنباء سبوتنيك وقنوات روسيا اليوم.
وأيضًا أعلن
الاتحاد الأوروبي ضمن حِزمة العقوبات، الحد من بيع الجنسية أو المواطنة، باستخدام
قانون «جواز السفر الذهبي»، والذي يسمح للأثرياء الروس بالحصول على جنسية دول
أوروبية.